الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ملوى» للفنون الشعبية حامية «التحطيب والسحجة وبتاو بلدنا» فى الصعيد

«ملوى» للفنون الشعبية حامية  «التحطيب والسحجة وبتاو بلدنا» فى الصعيد
«ملوى» للفنون الشعبية حامية «التحطيب والسحجة وبتاو بلدنا» فى الصعيد




كتب - علاء الدين ظاهر
 

 قال أسامة عبدالله الملوانى مدير فرقة ملوى للفنون الشعبية إن الفرقة تكونت عام 1964 كأول فرقة فى الاقاليم بعد فرقتى رضا والقومية للفنون الشعبية، وقدمت اول عروضها مارس 1964، وهى إحدى فرق الفنون الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتعبر عن التراث الشعبى والحضارى لمحافظة المنيا، ومن أهم أهدافها المحافظة على الموروث الفنى والمادى والقولى والحركى والموسيقى باعتبارها الفرقة القومية لمحافظة المنيا.
وأوضح أن اسم الفرقة «ملوى» أطلقه الفراعنة نظرا لأن النيل كان عند مدينة ملوى به نسبة ميل او انحناء فأطلق عليها ملوا النيل الى ان صارت «ملوى» فقط، وبما ان كل الأعضاء من ملوى أطلق على الفرقة اسم فرقة ملوى للفنون الشعبية، وعدد أعضاء الفرقة 40 عضواً من الراقصين والراقصات والموسيقيين والكورال، وتعتمد الفرقة على الموسيقى الشعبية مثل المزمار والارغول والربابة والناى والكولة وآلات الايقاع الصعيدية، وتقدم الرقصات المستلهمة من الصعيد ومنها «التحطيب» ذات الجئور الفرعونية بمقابر بنى حسن، ورقصة السحجة والفرح الملوانى ورقصة الطهور ورقصة الشعبيات ورقصة خطبونى يا ابوالحسن ورقصة أمانة يا مراكبى، كذلك رقصات المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها المنيا ومنها «القصب،جنى القطن»، ورقصة بتاو بلدنا  ورقصة السوق ومولد العسقلانى.
 وتابع: قام بتصميم رقصات الفرقة الفنان الراحل عبدالله محمود الملوانى مؤسس الفرقة واسامة عبد الله محمود وموسيقى والحان طلعت عبد الحسيب وميلاد حبيب ومحمد هاشم، وأنا أقوم بتدريب الفرقة وأكتب اغانى الرقصات وألحن الاغانى وأصمم الرقصات والملابس بحكم عملى كمدرس تربية فنية، بجانب أننى أقوم بإخراج عروضها المختلفة.
 وقال إن الفرقة عبر تاريخها الذى يمتد الى 52 عاما حققت العديد من اهدافها التى تكونت من أجلها، وأبرزها الحفاظ على الهوية المصرية والموروث والتراث الشعبى للصعيد، ولها مواقف بطولية فى الوقوف ضد الارهاب وحظر التجوال الذى عانت منه ملوى لمدة عامين، وظلت الفرقة تقدم عروضها دون توقف وجذبت العديد من الشباب لممارسة الفن والابتعاد عن الافكار الهدامة وجعلهم مبدعين، مما اوصل الفرقة الى العالمية.
  وأوضح أن الفرقة مثلت مصر فى العديد من الفعاليات والمهرجانات الدولية بالخارج، منها مهرجان دوز الدولى للصحراء بتونس 5 دورات، واحتفالات الأكاديمية المصرية بروما فى إيطاليا ومهرجان ليماسول لفنون الرقص بقبرص ومهرجان صيف صنعاء باليمن، ومهرجان ابوجا للرقص بنيجيريا ومهرجان الفنون الزنجية بالسنغال ومهرجان ليالى قرطاج الموسيقية بتونس ومهرجان الفيس بوم فى الكونغو برزافيل دورتين، كما شاركنا فى الاسبوع الثقافى بكردستان العراق ومهرجان الرقص الافريقى بزنجبار تنزانيا ومهرجان الفنون بهرارى فى زيمبابوى.
 وعن الجوائز التى حصلت عليها الفرقة، قال: كأس الجمهورية أعوام 64 و66 و68 وكأس هيئة تنشيط السياحة اعوام 83 و84 و85، والميدالية الفضية لمهرجان التليفزيون العربى وجائزة العصا الذهبية فى مهرجان التحطيب بالأقصر، والميدالية الذهبية والمركز الاول فى مهرجان ليماسول لفنون الرقص الارومتوسطى بقبرص ودرع مهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية ودرع الاكاديمية المصرية بروما ايطاليا ودرع بلدية قرطاج بتونس، كما شاركنا فى مهرجانات كثيرة داخل مصر منها أوبريت «أفراح النصر» فى احتفالات اكتوبر اخراج الفنان جلال الشرقاوى، وختام دورة الالعاب الأفريقية الخامسة بالقاهرة، وختام مهرجان المسرح التجريبى بالقاهرة .