فى السجون المصرية: أعضاء الإرهابية «أكل ومرعى والإرهاب صنعة»

فى الوقت الذى أصبحت فيه الجنازات العسكرية فرضًا على الشعب المصرى وفى الوقت الذى نودع كل يوم تقريبًا شهيدًا من الجيش والشرطة المصرية تجد أعضاء الجماعة الارهابية ينعمون  بحياتهم داخل السجون المصرية ويعطون تعليماتهم لافراد الجماعة الارهابية فى الخارج بعمل تظاهرات ضد الدولة ونشر الشائعات لتكدير السلم العام.
شباب الجماعة الارهابية داخل السجون المصرية يحتفلون بسقوط شهدائنا وابطالنا من الجيش والشرطة ورغم انهم ارهابيون بحكم القانون إلا انهم يمتلكون هواتف آي فون وسامسونج مجهزة بشرائح للدخول على الإنترنت فى غياب تام للإدارة العامة لمصلحة السجون وهذا ما حدث مع المسجون بلال حسام الذى تم القبض عليه فى الاسكندرية بأكثر من تهمة أولها الانتماء لجماعة محظورة، هذا المتهم وباقى افراد الجماعة الارهابية المحبوسة معه يحتفلون باعياد ميلادهم والغريب ان جميع انواع الحلويات تدخل لهم فى مخالفة صريحة لقانون مصلحة السجون ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل يدخل لهم أيضًا « بلالين» لزوم الاحتفال.
حسام بلال وشباب الارهابية المحبوسون تجدهم « اون لاين» 24 ساعة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوكوتجدهم يكتبوت بوستات يسبون فيها قضاة مصر والقيادة السياسة فما بالك  بفطاحل قيادات الجماعة الارهابية مثل الشاطر وبديع والكتاتنى والبلتاجى، وقد حصلت «روزاليوسف» على صور تثبت انهم يعيشون فى «مارينا» وليس فى سجون.
ومن هنا يجب على أجهزة الأمن أخذ جميع الإجراءات اللازمة ضد الإرهابيين فى السجون، لأننا نعلم اننا نودع كل يوم شهيد ونحارب منتخب إرهاب العالم ويجب على قيادات مصلحة السجون ان تراجع إجراءاتها والأمناء والأفراد فى جميع السجون المحبوس فيها الإرهابيون.