الأهلى يؤدى مرانه الأخير استعداداً لمواجهة بتروجت

 كتب - عمر عبدالحفيظ

يؤدى اليوم فريق الكرة بالنادى الأهلى مرانه الأخير على ملعب التتش، استعدادًا لمواجهة بتروجت غدًا فى سادس مواجهات الدورى العام، ويبحث الفريق الأحمر عن استمرار الصحوة امام الفريق البترولى، وعقب نهاية المران يعلن الجهاز الفنى قائمة الفريق وتحديد أسماء المستبعدين.
ومن ناحية أخرى كلف ثلاثى الأهلى «عماد متعب وعمرو جمال وحمدى زكى»، وكلاء اللاعبين وشركات التسويق بالبحث عن عروض لهم للرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد اتضاح الصورة بالنسبة لهم مع المدير الفنى الحالى حسام البدرى الذى تجاهل وجودهم لاسيما الثنائى متعب وجدو الصغير.
ويرغب ثلاثى الأهلى فى الوصول إلى العروض للهروب من الوضع الحالى لهم داخل القلعة الحمراء، ويعد عمرو جمال هو الأفضل حظًا من أصحاب الدكة، حيث حصل على فرصة فى أول لقاءين فى بطولة الدورى العام امام الإسماعيلى والمقاولون العرب ولكن عاد اللاعب من جديد إلى دكة البدلاء فى آخر 3 مباريات، وعلى الفور بدأ اللاعب يتحدث إلى المقربين إليه ويؤكد أن البدرى لا يجيد التعامل معه وأنه منذ الولاية الثانية له لم تكن له بصمة واضحة عليه بل كان سببًا فى تفكيره فى الرحيل قبل أن يبدأ مشواره.
 ويرغب متعب فى استخدام كارت الرحيل لضرب عصفورين بحجر واحد الأول التجديد، خاصة أن عقده ينتهى فى يناير المقبل، وثانيًا المشاركة، ولكن إلى الآن يعد متعب هو الأقرب لخسارة كل شىء فى الأهلى، فهناك اتفاق على عدم تمديد عقده، ويوجد موقف واضح من البدرى تجاه اللاعب من ولايته الثانية ان القناص لاعب الربع ساعة الأخيرة وأحيانًا لن يكون له دور لمنح الفرصة لمن هم أصغر منه سنًا.
وفشل محمد حمدى زكى فى التواجد على مقاعد البدلاء، وأصبح وجوده مقتصرا على التواجد فى التدريبات، والانضمام إلى المعسكر فقط، ثم مشاهدة المباريات الرسمية مثل المشجعين.
وتعد أندية الخليج هى الأقرب للثلاثى، وهو الحلم الأقرب لهم فى الوقت الحالى خاصة أنهم صف ثان فى الأهلى.
وفشل المهاجم النيجيرى جونيور أجاى المحترف فى صفوف فريق الكرة بالنادى الأهلى، فى تقديم نفسه إلى الآن، فعلي الرغم من مرور ما يقرب من شهرين ونصف الشهر على التعاقد معه بشكل رسمى إلا أن المحصلة النهائية «صفر».
ورغم الفشل الذريع للاعب، إلا أن مصدرًا داخل الأهلى أكد أن الغانى جون أنطوى الأقرب للرحيل فى يناير وليس جونيور أجاى، ولكن الأمر يتوقف على التعاقد مع مهاجم إفريقى جديد.