السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روحانى: اختيار بين «السيئ» و«الأسوأ»

روحانى: اختيار بين «السيئ» و«الأسوأ»
روحانى: اختيار بين «السيئ» و«الأسوأ»




واشنطن -  وكالات الأنباء

صرح الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، بأنه لا يفضل أياً من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، لأن الاختيار سيكون بين «السيئ» والأسوأ»، معبرا عن استيائه إزاء سلوك المرشحين اللذين يتبالان «الاتهامات والإهانات».
وهاجم روحانى ديمقراطية الولايات المتحدة التى تدعو لها منذ 200 عام، التى تفتقد إلى الأخلاق، مضيفًا: لانريد مثل هذه الديمقراطية فى بلادنا أو مثل هذه الانتخابات، نفتخر بإسلامنا.
ولا تزال الولايات المتحدة «العدو» الرئيسى بالنسبة لإيران رغم توقيع اتفاق دولى فى يوليو 2015 حول البرنامج النووى الإيرانى.
يذكر أن ترامب كان قد تعهد بـ«تمزيق» الاتفاق فى حال انتخابه رئيساً، ما دفع بالمرشد الأعلى آية الله على خامنئى إلى الرد مهدداً ترامب بـ«الحرق».
فيما أعلنت  هيلارى كلينتون، اعتزامها ضم جهودها إلى الحملة من أجل الكونجرس قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة فى 8 نوفمبر المقبل.
وأكدت  أنها لم تعد تريد الرد على هجمات خصمها الجمهورى، دونالد ترامب، وتصريحاته الاستفزازية، مضيفة: «جادلته على مدى أربع ساعات ونصف الساعة (خلال المناظرات التليفزيونية الثلاث)، لم أعد أنوى الرد عليه بوسعه أن يقول ما يشاء، بوسعه خوض حملته كما يشاء، بوسعه المضى فى كل الاتجاهات، سأترك الأمريكيين يقررون بين ما يقترحه وما نقترحه نحن».. وقالت كلينتون المصممة على استغلال الانقسامات فى صفوف الجمهوريين حول ترشيح ترامب: «سنشدد خلال تنقلاتنا أثناء الأيام الـ17 المتبقية على أهمية انتخاب ديموقراطيين على جميع المستويات».
واستمرارًا لمسلسل تراشق الاتهامات بين موسكو وواشنطن، صعدت روسيا الخلاف بطلبها رسميا مراقبة الانتخابات الأمريكية، وكانت قد كشفت من قبل عن تبنى أمريكا موقف «معاد» لها برفضها إرسال مراقبين روس إلى مختلف الولايات الأمريكية لمراقبة عملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقررة فى الثامن من نوفمبرالمقبل.
على الجانب الآخر، نفت واشنطن هذه الاتهامات، مؤكدة أنه لا توجد أى سياسة فيدرالية لرفض المراقبين الروس، فى إشارة إلى اختيار روسيا عدم الانضمام إلى بعثة مراقبى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.