الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الدفاع الأمريكى يصل أربيل لبحث مستجدات معارك البشمركة ضد داعش

وزير الدفاع الأمريكى يصل أربيل لبحث مستجدات معارك البشمركة ضد داعش
وزير الدفاع الأمريكى يصل أربيل لبحث مستجدات معارك البشمركة ضد داعش




بغداد – وكالات الانباء

وصل وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، أمس، إلى أربيل قادماً من العاصمة العراقية بغداد لعقد اجتماعات مع كبار مسئولى إقليم كردستان.
وتتزامن زيارة وزير الدفاع الأمريكى إلى أربيل مع خوض البشمركة معارك ضد داعش بمختلف محاور القتال ضمن معركة استعادة الموصل التى دخلت اليوم يومها الثامن.
ويذكر أن اشتون كارتر عقد أمس الاول، اجتماعات مع مسئولى الحكومة العراقية وعلى رأسهم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى العاصمة بغداد الذى وصل اليها بعد جولة قام بها فى المنطقة زار خلالها الامارات وتركيا.
وخلال الاجتماع الاخير ، رفض رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى عرضا تركيا للمساعدة فى معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال العبادى للصحفيين الذين يسافرون مع كارتر إنه يعرف أن الأتراك يريدون المشاركة لكنه يقول لهم «شكرا» وأضاف أن هذا أمر سيتعامل معه العراقيون وإذا كانت هناك حاجة للمساعدة فالعراق سيطلبها من تركيا أو دول أخرى فى المنطقة.
وخلال زيارة لتركيا يوم الجمعة أشار كارتر إلى مساندة أمريكية مشروطة لأى دور تركى محتمل فى الحملة وقال إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ يمكن أن يسمح بمشاركة تركية فى نهاية المطاف.
لكن كارتر ومسئولين آخرين اعترفوا وقتها أن تفاصيل الدور التركى ما زالت تخضع للتفاوض وأن العراق يجب أن يوافق على ذلك.
ولا ترجح نبرة التصريحات التى أدلى بها العبادى أن ذلك قد يحدث قريبا.
وقال العبادى إن وفدا رسميا من تركيا زار بغداد قبل خمسة أيام وقدم بعض التوصيات.
وأضاف العبادى إنه لا يعتبر هذه التوصيات من الجانب التركى كافية فيما يتعلق بسحب القوات التركية من بلاده أو ما يتعلق باحترام سيادة العراق. ومضى يقول إن الجانب التركى أكد احترام سيادة العراق لكنه يريد سماع ذلك علنا من الجيش التركي.
وحذر أردوغان من نشوب أعمال عنف طائفية إذا اعتمد الجيش العراقى على مقاتلين شيعة فى استعادة الموصل التى يغلب على سكانها السنة.
وقال أردوغان فى خطاب ألقاه امس الاول إن بلاده تحترم الحدود الجغرافية لكل دولة حتى لو كانت «ثقيلة على قلوبنا» فيما بدا أنه إشارة إلى الموصل.
وقبل إعلان العبادى انتقد رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم القيادة العراقية قائلا إن تصريحاتها الأخيرة «استفزازية» مضيفا أن أنقرة ستستمر فى تواجدها فى العراق.
على جانب أخر ، قال وزير داخلية إقليم كردستان العراق، كريم سنجاري، إن هناك «مؤشرات» على وجود تمرد ضد تنظيم داعش داخل الموصل، مؤكداً أن «القوات العراقية على بعد خمسة كيلومترات من المدينة».
وقال سنجارى فى تصريح صحفي، أمس الاول: «من غير المتوقع أن تنتهى معركة الموصل قريباً»، مبيناً أن «القوات العراقية على بعد خمسة كيلومترات من الموصل، وـن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم».
وقدّر وزير داخلية إقليم كردستان العراق عدد عناصر تنظيم داعش داخل الموصل «ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف، مؤكداً أنه من المتوقع أن يبدوا مقاومة شرسة بسبب أهمية الموصل الرمزية عند التنظيم»، وفقاً لوكالة آرا نيوز الإخبارية.
وأفاد سنجارى أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى لا يزال متواجداً داخل الموصل، وشوهد قبل 3 ايام يحفز مسلحيه على القتال.
فيما أعدم مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابى 16 شخصا فى مدينة الموصل، وذلك برميهم من أحد جسور المدينة حسبما افادت، وكالة «سبوتنيك» الروسية امس  
وإلى ذلك تحدثت أنباء أمس الاول عن إعدام التنظيم الإرهابى 284 شخصا، كلهم رجال وأطفال من سكان الموصل.
كما ذكرت مصادر من الشرطة العراقية، امس، أن «القوات العراقية بالتعاون مع قوات البشمركة والأسايش الكردية، تواصل عمليات تعقب من تبقى من مسلحى داعش وسط مدينة كركوك (250 كلم شمال بغداد)».
وذكرت أن «عمليات التفتيش مستمرة من قبل قوات الشرطة والأسايش والبشمركة لتعقب المسلحين».
وشهدت مدينة كركوك الجمعة الماضى اضطرابات أمنية بعد قيام عناصر من داعش بالسيطرة على مبان حكومية، وهو ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من مئة.