الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فضيحة.. السياحة تروج لمصر ببورصة آسيا بـ «كاندى كراش»

فضيحة.. السياحة تروج لمصر ببورصة آسيا بـ «كاندى كراش»
فضيحة.. السياحة تروج لمصر ببورصة آسيا بـ «كاندى كراش»




كتب - محمد زكريا

 فى الوقت الذى يؤكد فيه رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميرى ليل نهار..  سرا وعلانية على وضع خطة للوزارة ولهيئة التنشيط لفتح أسواق جديدة مثل (أوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية) فى محاولة لتعويض نسب التراجع فى الحركة السياحية غير المسبوقة، إلا أن مشاركة مصر الهزيلة ببورصة السياحة والسفر بآسيا والمقامة بسنغافورة فى دورتها التاسعة «خلال الفترة من ١٩-٢١ الشهر الجارى والتى تقام على مساحة 15 ألف متر وبمشاركة 73 دولة و760 عارضاً يدل على أن وزارة السياحة مازالت تشارك بصورة عشوائية تقليدية و«روتينية»، دون إجراء تحليل للبورصات والمعارض السياحية العالمية، حيث جلس اسماعيل عبدالحميد المستشار السياحى بالهند والمشرف على سنغافورة منشغلا بهاتفه المحمول لساعات متصلة دون القيام بمهام عمله فى البورصة لاقناع زائرى ورواد المعرض بتنوع عروض منتجات السياحة المصرية، وذلك لتنشيط السياحة لمصر فى فترة تعانى فيه السياحة المصرية من تراجع كبير، ووسط انشغال منظمى معارض جميع الدول الاخرى وخاصة منظمى معرضى «اسرائيل وقطر» بجميع زوار المعرض فى محاولة لاقناعهم لزيارة دولهم وتقديم البرامج السياحية الجاذبة . وكشف مصدر لـ «روزاليوسف» أن المستشار السياحى تأثر بقرار إنهاء إلحاقه فى 15 الشهر الجارى فقرر أن يكتفى بالتصفح ومتابعة أخبار وزارة السياحة عبر هاتفة المحمول أثناء انعقاد المعرض أملا منه فى عدول الوزير عن قراره.
وحصلت روزاليوسف على صور خاصة من داخل الجناح المصرى ببورصة السياحة والسفر بآسيا يظهر فيها خلو الجناح المصرى من كافة عوامل الجذب للسائحين كتقديم عروض سياحية عن المقاصد المختلفة باسعار خاصة والتواصل مع منظمى الرحلات بآسيا كما لم يتم توزيع نشرات مترجمة باللغات الاسيوية المختلفة.
كما تبين عدم مشاركة الفنادق والمنتجعات وشركات طيران مصرية وايه شركات سياحية سوى شركة واحدة فقط ببورصة اسيا بسبب غياب التنسيق بين الغرف السياحية وهيئة تنشيط السياحة الجهة المنوط بها وضع الخطط الخاصة بالمشاركة بالمعارض والبورصات السياحية العالمية وذلك من خلال إقامة ورش عمل مسبقه قبل انطلاق المعارض السياحية مع قطاع الأعمال السياحى الخاص.  
وبالرغم من أن بورصة آسيا تعد فرصة سانحة للتواصل مع الاعلام الاسيوى من خلال تنظيم لقاءات إعلامية ومؤتمرات صحفية إلا أن شركة «جى دبليو تى» المسئولة عن الترويج السياحى لمصر تجاهلت التواجد بالبورصة، الامر الذى يعد دليلا على أن وزارة السياحة تدفع لمن لا يستحق ملايين الجنيهات دون جدوى.