الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كلينتون تصف ترامب بـ«الفاشل».. وملك المغرب يمنحها 12 مليون دولار

كلينتون تصف ترامب بـ«الفاشل».. وملك المغرب يمنحها 12 مليون دولار
كلينتون تصف ترامب بـ«الفاشل».. وملك المغرب يمنحها 12 مليون دولار




واشنطن - وكالات الأنباء


وصفت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة منافسها الجمهورى دونالد ترامب بالفاشل، منتقدة ما صرح به بشأن عدم اعترافه بنتائج الانتخابات إذا لم يفز.
وقالت كلينتون خلال لقائها بمناصريها فى ولاية كارولينا الشمالية: «انظروا، البعض (فى إشارة لترامب) فاشل، أما نحن فنواصل طريقنا إلى الأمام».
واعتبرت تصريح ترامب الذى قال فيه إنه لن يعترف بنتائج الانتخابات فى حال خسارته، اعتبرته تهديدا مباشرا للديمقراطية، قائلة إن «الانتقال السلمى للسلطة جعل أمريكا أمريكا».
من جانبه انتقد ترامب وسائل الإعلام، التى نشرت نتائج استطلاعات الرأي، التى أظهرت تقدم منافسته كلينتون.
وكانت قناة «أى بى سي»، قد نشرت نتائج استطلاع رأى أظهرت تقدم كلينتون على ترامب بنسبة 12%.
وكشفت القناة أن 69% من الذين شاركوا فى الاستطلاع غير راضين عن رد ترامب على الاتهامات التى وجهت له بخصوص ما وصفوه بالسلوك البذيء تجاه النساء.
 «ملك المغرب يمنح كلينتون سرا 12 مليون دولار»
فى سياق آخر كشف موقع «ويكيليكس» عن حصول هيلارى كلينتون على منحة قدرها 12 مليون دولار من العاهل المغربى محمد السادس.
وقُدمت المنحة لحساب مؤسسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الخيرية مقابل استضافة المغرب للاجتماع الدولى لمبادرة «كلينتون» العالمية، حسب رسالة بريد إلكترونى مسربة نشرها موقع «ويكيليكس»، الخميس الماضي.
وذهبت أموال العاهل المغربى لحساب «مؤسسة كلينتون» التى كانت هيلارى تديرها شخصيا آنذاك، ولمبادرة كلينتون العالمية. وسربت الرسالة التى يرجع تاريخها إلى 18 يناير 2015 ضمن آخر دفعة اتصالات أجراها رئيس الحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون جون بوديستا مع مدير الحملة روبى موك وهوما عابدين نائبة كبير موظفى وزيرة الخارجية الأمريكية.
ويقال إن سنغافورة وهونج كونج كانتا تتنافسان أيضا على عقد اجتماع مبادرة كلينتون العالمية فيهما، لكنه أقيم فى نهاية المطاف فى فندق 5 نجوم بمدينة مراكش عام 2015.
وكانت كلينتون داعمة بشدة للملك المغربى أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية، كما منح بنك الاستيراد والتصدير التمويلى الأمريكى «شركة التعدين» المغربية ضمان قرض يبلغ 92 مليون دولار أمريكي، خلال تولى كلينتون وزارة الخارجية.
وساهمت الشركة بما يتراوح بين 5 و10 ملايين دولار أمريكى لحساب مؤسسة كلينتون، وفقا للموقع الرسمى للمؤسسة.
وأشارت هوما عابدين فى رسائلها بالبريد الالكترونى إلى أن الصفقة المغربية كانت مبنية بالكامل على رغبة رئيستها، فقالت: «لقد كانت هذه فكرة كلينتون، وقد تواصل مكتبنا مع الجانب المغربي، وهم يعتقدون بنسبة 100% أنهم فعلوا ذلك بناء على طلبها، وقدم الملك شخصيا مبلغ 12 مليون دولار لمؤسستها ولدعم الاجتماع».
وأشارت هوما إلى أن حضور كلينتون فعالية المبادرة كان مشروطا بتقديم ذلك المبلغ، فقالت: «فقط لاعطائك فكرة عن سياق الأحداث، الشرط الذى وافق لأجله المغربيون على استضافة الاجتماع كان مشاركة كلينتون».
   لقاء أمريكى- كورى شمالى «سري»
من ناحية أخرى التقى دبلوماسيون أمريكيون سابقون بعيدًا عن الأنظار، مسئولين كبار من كوريا الشمالية فى عطلة نهاية الأسبوع الماضى فى ماليزيا، فى وقت تسعى الأسرة الدولية لزيادة عزلة بيونج يانج بسبب برنامجها النووى والبالستى.
وتندرج هذه اللقاءات التى استمرت يومين فى كوالالمبور فى إطار اتصالات غير رسمية تعرف باسم «المسار 2»، وفق عدة مصادر بينها وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وفى غياب أى اتصال رسمى بين واشنطن وبيونج يانج، فإن هذا النوع من اللقاءات يتابع باهتمام كبير.
وقطعت كوريا الشمالية قناة الاتصال الدبلوماسى الوحيدة التى كانت لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، ردًا على العقوبات التى فرضتها واشنطن على زعيمها كيم جونج أون.
وكانت «قناة نيويورك» تلك تسمح بإجراء اتصالات بين الأمربكيين وأعضاء بعثة كوريا الشمالية فى مقر الأمم المتحدة.
وضم الوفد الأمريكى فى العاصمة الماليزية روبرت جالوتشى رئيس وفد المفاوضين الأمريكيين الذين توصلوا فى 1994 إلى اتفاق قضى بتجميد بيونج يانج برنامجها للأسلحة النووية.. أما الوفد الكورى الشمالى فضم مساعد وزير الخارجية هان سونج ريول المساعد السابق للسفير لدى الأمم المتحدة.
وبدأت هذه اللقاءات بعيد إجراء كوريا الشمالية تجربة لصاروخ موسودان المتوسط المدى، وكانت ثانى تجربة فى أقل من أسبوع.