الأهلى ينهى أزمة الــ 57 مليون جنيه

كتب - عمر عبدالحفيظ

 

 نجح النادى الأهلى فى أن يكون النادى الوحيد الذى سدد مديونياته لدى مصلحة الضرائب حتى عام 2012، حيث كان النادى يدين لمصلحة الضرائب بمديونية متأخرة منذ عام 2005، وهى الديون التى كانت تشكل عبئًا كبيرًا على النادى
 ونجح  الأهلى فى سداد 23.5 مليون جنيه إلى الضرائب، بعد توصل كامل زاهر إلى اتفاق مع وزير الشباب والرياضة ووزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب، بخصم هذا المبلغ من مستحقات النادى الأهلى لدى التليفزيون المصرى والمتأخرة منذ عام 2012، وهى المرة الأولى التى يحدث فيها مثل هذا الأمر، ما يعنى أن خزينة النادى لم تتحمل أى أعباء مالية فى الفترة الحالية، بل إن النادى نجح فى الحصول على مستحقاته من التليفزيون وسدادها إلى الضرائب.
وبذلك يصبح إجمالى ما سدده مجلس إدارة النادى الأهلي، برئاسة محمود طاهر، منذ تسلمه مسئولية قيادة القلعة الحمراء، إلى مصلحة الضرائب 57 مليون جنيه، ليكون النادى الأهلى هو الوحيد الذى سدد مديونياته لدى الضرائب حتى عام 2012.
وينضم هذا الأمر إلى النجاحات المالية الكبيرة التى حققها مجلس الإدارة فى وقت سابق بقيامه منذ توليه المسئولية، بسداد جميع مستحقات اللاعبين والإداريين والموظفين بالنادى والبالغة 70 مليون جنيه، إضافة إلى 22 مليون جنيه مديونيات خارجية، كانت تمثل عبئا كبيرا على خزينة القلعة الحمراء، وهو ما تم بفضل مجهودات كامل زاهر، الذى كان له الدور الأكبر فى حسم كل هذه الأمور المالية التى خففت الكثير عن خزينة النادى.
منح الجهاز الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، راحة اليوم للاعبين بعد انتهاء مواجهة بتروجت التى أقيمت بالأمس على أن يبدأ الفريق الأحمر غدا الاستعداد لمواجهة الاتحاد فى الجولة السابعة.
ومنذ إعلان مجلس الإدارة عن إقالة اللواء سامى زغلول الذى تم تعيينه وإقالته فى غضون فترة قصيرة، دخل مسئولو القلعة الحمراء فى حيرة للبحث عن بديل له، وتم طرح العديد من الأسماء من بينهما فوزى سكوتى الذى لعب من قبل للفريق الأحمر وعمل فى مناصب إدارية بنادى الداخلية، ورشح أعضاء اسم عاصم مراد مدير النشاط الرياضى السابق داخل الأهلى للعمل فى منصب مدير المقر، وياسر رزاز المسئول عن حمام السباحه طرفا فى السباق.
واعترض الكثيرون على اسم لاعب الاهلى السابق فوزى سكوتى، فى الوقت الذى اشتعلت فيه الأجواء داخل النادى على المستوى الإدارى، وأصبح هناك نوع من التخبط، والغضب يسيطر على الكثيرين.
وفرض رحيل سامى زغلول الكثير من علامات الاستفهام، إلا أن خلافه مع شرين شمس مدير عام النادى فى الأمور الإدارية تسبب فى الإطاحة به، وحاول شمس البحث عن شخصية تتواءم مع فكره لعدم وجود تخبط إدارى.