الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المعلم» يجرى مباحثات بشأن حلب فى موسكو.. وتركيا: لن نوقف عملياتنا فى سوريا

«المعلم» يجرى مباحثات بشأن حلب فى موسكو.. وتركيا: لن نوقف عملياتنا فى سوريا
«المعلم» يجرى مباحثات بشأن حلب فى موسكو.. وتركيا: لن نوقف عملياتنا فى سوريا




عواصم العالم –وكالات الأنباء

قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء إن وزير الخارجية السورى وليد المعلم سيزور موسكو بدءا من اليوم الخميس وحتى السبت لبحث الوضع فى حلب وسير العمليات العسكرية ضد الجماعات الإسلامية المتشددة فى سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن المعلم سيجرى مباحثات مع نظيره الروسى سيرجى لافروف غدا الجمعة بخصوص الأوضاع العسكرية والسياسية والإنسانية فى سوريا.
 «تركيا تتحدى الجميع»
من جانبه قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو أمس، إن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سوريا بعد أن قصفت طائرة هليكوبتر يشتبه أنها تابعة للجيش السورى، مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم تركيا.
وقال الجيش التركى إن الهجوم وقع ليل الثلاثاء، وأسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة خمسة آخرين فى أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع القوات السورية، منذ أن توغلت تركيا فى شمال سوريا فى أغسطس.
وأبلغ تشاووش أغلو مؤتمراً صحفياً أن القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد تواصل قصف مقاتلى المعارضة وليس تنظيم داعش.
وأضاف أن عمليات الجيش التركى لتطهير منطقة الحدود من التنظيم الإرهابى ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية.
وأردف قائلاً إن تركيا ستتخذ إجراءات إذا ما وقع هجوم على مدينة تلعفر العراقية، وقال مقاتلون شيعة دربتهم إيران الأسبوع الماضى إنهم سيدعمون تقدم القوات الحكومية صوب تلعفر على بعد نحو 55 كيلومتراً غربى الموصل..  «حلفاء الأسد يحذرون تركيا من التقدم فى حلب»
فى المقابل حذرت القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد تركيا أمس من أى تقدم باتجاه مواقعها فى شمال وشرق حلب قائلة إن أى تقدم سيتم التعامل معه «بحزم وقوة».
وجاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية للقوات الموالية لدمشق خلال جولة على جبهات القتال بشمال حلب.
وقال القائد الذى لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه إن أى تقدم سيمثل «تجاوزا للخطوط الحمراء».
وتابع قائلا «إننا لن نسمح لأى كان بالتذرع بقتاله لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) للتمادى ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء.»
ويضم التحالف الذى يقاتل دعما للأسد جماعة حزب الله اللبنانية ومقاتلين عراقيين والحرس الثورى الإيرانى.
«العفو: التحالف الأمريكى يهون من أثر عملياته سوريا»
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة فى قتال تنظيم الدولة الإسلامية لم يتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين فى سوريا ويهون من أثر عملياته على المدنيين.
وقالت لين معلوف نائبة مدير الأبحاث بمكتب منظمة العفو الإقليمى فى بيروت فى بيان «حان الوقت لأن تقول السلطات الأمريكية الحقيقة عن حجم الضرر المدنى الكامل الذى سببته هجمات التحالف فى سوريا».
وأضافت «نخشى أن يكون التحالف بقيادة الولايات المتحدة يهون بدرجة كبيرة من الضرر الذى ألحقه بالمدنيين فى عملياته فى سوريا».
وقالت المنظمة إن ما يصل إلى 300 مدنى قتلوا فى 11 هجوما نفذه التحالف الأمريكى منذ سبتمبر أيلول 2014.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها تراعى حدا تقليل الضرر الواقع على المدنيين لأقل درجة ممكنة. ولم ترد الوزارة على طلب بالتعليق على بيان منظمة العفو.