الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصـر تنطلـق

مصـر تنطلـق
مصـر تنطلـق




شرم الشيخ - أحمد إمبابى

لبث روح الطمأنينة والتأكيد على الأمن والأمان الذى يسود أرض السلام وجميع أرجاء مصر، استهل  الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الأول للشباب، بمدينة شرم الشيخ، بالمشاركة فى «ماراثون السلام» الذى تم تنظيمه صباح أمس فى شرم الشيخ بمشاركة عدد من  الوزراء وعدد كبير من الشباب المشارك فى المؤتمر.
ووجه  الرئيس بهذه المناسبة رسالة سلام للعالم أجمع من سيناء أرض السلام والأنبياء تؤكد أن مصر وكل المصريين يسعون فقط لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والبناء والتعمير.
وذكر  الرئيس أننا نقول للعالم إننا حريصون على السلام، وعلينا جميعاً أن ننبذ ونكافح ونرفض العنف والارهاب الذى يدمر ويؤذى العالم كله.
 وذكر  الرئيس أن مصر كانت دائماً أرض الحضارات وحاضنة لها منذ أكثر من سبعة آلاف عام، مضيفاً أن الحضارة معناها الانسانية والازدهار والنماء والرخاء، وأن مصر كانت ومازالت تقدم هذه الرسالة للعالم أجمع.
وأضاف  الرئيس: أنه حريص اليوم مع شباب مصر العظيم على التأكيد مجدداً على رسالة السلام والاستقرار والرخاء، ليس فقط لمصر التى نأمل فى مواصلة مسيرة بنائها وتعميرها وتحقيق الرخاء لأهلها، ولكن أيضاً للعالم كله، مضيفاً أنه من المهم أن يسمع الجميع صوت مصر.. صوت السلام والبناء والتعمير، وليس القتل والتخريب والعنف والإرهاب.
وقام الرئيس السيسى بجولة صباح امس بالدراجة فى مدينة شرم الشيخ والتقى بعدد من المواطنين والسياح.  
وفى الوقت الذى تواصلت فيه جلسات الموتمر الوطنى الاول للشباب «ابدع - انطلق»، بثمانى جلسات مختلفة كان أبرزها جلسة الخطاب الدينى ومكافحة الإرهاب، وجلسة عن تأثير الفن فى تشكيل وعى المصريين ودور مواقع التواصل الاجتماعى فى التأثير على الراى العام،بمشاركة مختلفة ومتنوعة من الشباب المشاركين.
وشارك الرئيس فى أربع جلسات باليوم الأول للمؤتمر عن تطوير التعليم والمشاركة السياسية للشباب، وجلسة خاصة مع شباب القوى السياسية وجلسة عن تحديد سعر الصرف.
خلال الجلسات الأربع عبر السيسى عن رؤية الدولة المصرية لعديد من القضايا محل نقاش وجدل فى الرأى العام، وتحدث عن مجموعة من الرسائل الهامة للشباب تخص التعليم وحبس مجموعة من الشباب وكذلك قانون التظاهر، فضلا عن المشاركة السياسية والأحزاب.  
فيما كانت الرسالة الابرز عندما تحدث السيسى عن مشاهد الاحتجاج، حيث قال إن الظروف الصعبة التى تمر بها الدولة لا تستدعى استحضار أى شكل من أشكال الاحتجاج، لافتا إلى أن الثورتين اللتين شهدتهما مصر حققتا مكاسب وتحديات فى نفس الوقت، مستشهدا على ذلك بأن رواتب العاملين فى الدولة زادت خلال خمس سنوات من ١٥٠ مليارا إلى ٩٠٠ مليار جنيه يتم اقتراضها من الخارج.
 أزمة الدولار
وخلال مشاركة الرئيس فى جلسة تحديد سعر الصرف، فى ختام الْيَوْمَ الأول، أشار إلى تعدد وتداخل العوامل والاسباب الاقتصادية التى أدت إلى أزمة سعر الصرف، موضحاً قيام أهل الشر باستغلال الظروف الحالية واتخاذ إجراءات منظمة تساهم فى تعميق تلك الأزمة من أجل النيل من تماسك المصريين وخلق حالة من عدم الرضا والسخط العام بهدف زعزعة استقرار مصر.
دور القوات المسلحة
وأوضح  الرئيس أيضاً أن الحكومة تقوم باتخاذ العديد من الإجراءات من أجل حماية محدودى الدخل وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وذلك بهدف التخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة، مشيراً إلى قيام القوات المسلحة بتوزيع 8 ملايين عبوة من السلع الغذائية الأساسية على محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجاً بنصف سعر هذه السلع، وذلك بالإضافة إلى الاجراءات الحمائية الأخرى التى يتم اتخاذها مثل برنامج تكافل وكرامة.
وفيما يتعلق بالأحزاب، أشار  الرئيس إلى أهمية أن يُشكل الشباب جسراً بين الدولة والشعب، وأن يساهموا فى زيادة الوعى الحقيقى بالتحديات القائمة ويطرحوا الأفكار التى تساعد على التغلب عليها.
وأجرى  الرئيس خلال اللقاء حواراً مع الشباب وممثلى الأحزاب السياسية، حيث أكد  حرص الدولة على فتح المجال السياسى أمام الجميع.

تفاصيل ص 5