الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حمدى المرغنى: «كلب بلدى» أعاد ترتيب حساباتى الفنية ولن نترك «مسرح مصر» يسقط

حمدى المرغنى: «كلب بلدى» أعاد ترتيب حساباتى الفنية ولن نترك «مسرح مصر» يسقط
حمدى المرغنى: «كلب بلدى» أعاد ترتيب حساباتى الفنية ولن نترك «مسرح مصر» يسقط




حوار - آية رفعت

اعتمد فى بداية ظهوره ضمن فريق عمل مسرح مصر على خفة ظله وتكوينه الشكلى حيث عرف الجمهور حمدى المرغنى بشكله المميز وسنته المكسورة التى اتهر بها فى كل مسرحياته والأعمال الأخرى التى قدمها.. ورغم أنه شارك بعدد من الأعمال السينمائية التى لاقت نجاحا فى الفترة الماضية، إلا أن نجاح فيلم «كلب بلدي» وتحقيقه لإيرادات المركز الثانى جعله يحسب خطواته الفنية المقبلة.. وعن تجربته بالفيلم تحدث المرغنى فى الحوار التالى..

■ فى البداية ما أكثر ما جذبك لتقديم دور «بومة»؟
- الفيلم مكتوب بشكل قوى ولقد أعجبت بفكرته بشكل عام خاصة أنها جديدة على السينما المصرية بالإضافة إلى رغبتى فى العمل مع أحمد فهمى وهو صديقى وأنا من المعجبين بالأعمال التى كان يقدمها، بالاضافة إلى العمل مع شركة نيو سنشرى والمخرج معتز التونى.. كما أننى بشكل عام أبحث عن الجديد لأقدمه بدلا من المواضيع الكوميدية المكررة.
■ ما أصعب مشهد واجهته بالفيلم؟
- كل المشاهد التى كان بها كلاب كانت صعبة فأنا أخاف منها وفهمى كان يجعلنى اعتاد على الكلاب التى يتم التصوير معها وهى جميعها مدربة، ولكن المشكلة جاءت فى مشهد جموع الكلاب التى تلتف حولنا بميدان طلعت حرب. فهذا المشهد تم تصويره على مرحلتين أول مرحلة كانت بإحدى المدن الجديدة وكنت مرعوبا رغم أن الأمر مر على خير ولكن عندما أعادوا مشاهدة المشهد وجدوه يفتقد إلى الواقعية مما جعلهم يعيدوه مرة أخرى بميدان طلعت حرب وظللنا لساعات نصور به وكنت متخوفا من الكلاب خاصة أن أحد المدربين نبهنى من أحد الكلاب أنه متعصب جدا ومن الممكن أن «يعضنى» فى أى وقت. وبالفعل فى نهاية الشوت وجدت كلبا امسك بقدمى وكاد يعضني.
■ كيف قبلت التعامل مع الكلاب وأنت تخاف منها؟
- الخوف ليس مرضى ولكنى لم أحب التعامل معها حتى أن فهمى لديه فى منزله عدد كبير من الكلاب التى يقوم على رعايتها وعندما أذهب له وأدخل بيته أكون خائفا منها.. ولكن تعاملت معها بشكل طبيعى.
■ ولكن ألم يكن من الصعب أن تتعامل مع كل هذا العدد من الكلاب؟
- لم يكن العدد الحقيقى كما ظهر على الشاشة لأننا كنا نصور بأماكن مفتوحة وقمنا بالسيطرة على ما يقرب من 30 كلبا فقط.. ومصممو الجرافيك والخدع قاموا بشغل كبير خاصة فى مضاعفة عدد الكلاب فوصل عددهم على الشاشة حوالى 300 ليظهر الجمع الحاشد.
■ هل تغيرت حساباتك بخطواتك الفنية بعد نجاح «كلب بلدى»؟
- بالطبع فإنا اختيارى لأدوارى قبل الفيلم تغير بعد نجاح الفيلم تماما ليس هذا غرورا منى ولكنى أريد أن أحافظ على درجة النجاح التى وصلت لها فالإنسان يمر بمراحل ويجب أن أفكر جيدا فى اختيار الأدوار التى تضيف لى وتقدمنى بشكل جديد وغير مكرر.
ونحن كشباب مسرح مصر بشكل عام وجدنا أن البعض يستكثر علينا العمل فلابد علينا من التركيز الشديد سواء فى اختياراتنا خارج المسرح أو بداخله.
■ لماذا لم يوجد فيلم يجمع كل نجوم «مسرح مصر»؟
- لأنه من الصعب أن يجمع فيلم واحد أكثر من 15 فنانا مع تساوى الأدوار بينهم ووجود قصة تستوعب كل هذا العدد فى ساعتين أو ساعة ونصف المدة الفيلم ولا يوجد منتج يتحمل كل هذا العمل. فنحن نعمل معا فى بعض الأعمال ولكن ليس شرطا أن يجمعنا كلنا عمل واحد وليس معنى ذلك أن لاحدنا نجومية عن الآخر أو أننا لا نرغب فى الظهر سينمائيا معا فعلى سبيل المثال على ربيع صديقى جدا ولم يجمعنا عمل فى الخارج حتى الآن. بالإضافة إلى أن الافلام الكوميدية لا تستوعب كل هذا العدد فمن الممكن أن يتم ذلك فى فيلم تراجيدى مثل «كباريه» وغيره من أفلام البطولات الكثيرة.
■ هل «مسرح مصر» يمر بأزمة إنتاجية؟
- إطلاقا فنحن نعامل معاملة التليفزيون ويتم الإنتاج والأجور على أساس العرض والطلب ونسبة الإعلانات مثل أى مسلسل أو برنامج أى أن الميزانية لا تقتصر على العروض المسرحية فقط.
■ هل أنت راضٍ عن ردود الفعل عن عروض المسرح التى أذيعت حتى الآن؟
- نحن نبذل قصارى جهدنا فى اختيار الموضوعات يمكن أكثر من بذل طاقتنا بالخارج لأننا لو قدمنا فيلما أو مسلسلا ولم نوفق سيتم تعويض الأمر ولكن لو «مسرح مصر» سقط ستكون كارثة لأنه بيتنا الاول. وللأسف هناك بعض العروض التى تم تصويرها فى يوم به تفاعل جمهور ضعيف وبالتالى الفنان يتفاعل معهم قليل جدا ولذلك تظهر بشكل سخيف على الشاشة. أما بالنسبة لمن يتهموننا بعدم تقديم رسالة، فنحن لسنا مطالبين بتقديم رسالة والكوميديا فى حد ذاتها رسالة.
■ هل ستعيد تجربة المشاركة الدرامية مع دنيا سمير غانم بعد نجاح «نيللى وشريهان»؟
- نعم بالفعل تعاقدت مع نفس فريق العمل على المشاركة بالإضافة إلى المنتج هشام جمال حيث سيتم تجميع جزء من فريق عمل المسلسل الذى عرض بشهر رمضان الماضى، وكل ما أعرفه عنه أنه سيكون من إخراج أحمد الجندى. ولكن القصة لم تكتب بعد ولا أعرف فكرته.
■ هل تتخوف من فكرة العمل ضمن فريق عمل سنوى؟
- ما دام الفكرة والممولون مختلفين فلما لا وبشكل عام أنا اعشق العمل مع دنيا سمير غانم لأنها على المستوى الشخصى والفنى جميلة جدا ومريحة بالعمل، وأى ممثل بمصر يحلم بالعمل مع أحمد فتحى أيضا.