الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشروع شنطة العرائس ينتقل إلى محافظة المنيا

مشروع شنطة العرائس ينتقل إلى محافظة المنيا
مشروع شنطة العرائس ينتقل إلى محافظة المنيا




   ينظم مشروع التحرير لاونج جوته بالتعاون مع قصر ثقافة المنيا ومؤسسة كيان ماريونت ورشة مسرح الشنطة للمرة الثانية بعد نجاحها بالفيوم، والورشة منحة مدعومة من وزارة الخارجية الألمانية، ويتم تنظيم هذا النوع من المسرح لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط، يتدرب خلالها المشاركون على تقنيات مسرح الشنطة، ويعتمد هذا المسرح على وجود شنطة بداخلها كل أدوات العرض المسرحى، ليكون الممثل على استعداد لأداء العرض فى مختلف الشوارع، يعقب الورشة عرض مسرحى كنتاج لها، ويشارك فيه كل المتدربين.  
تستهدف الورشة محترفين وهواة فى مجال المسرح خاصة التمثيل والخبرة فى مجال العمل المسرحى قسم فنون جميلة وكلية تربية نوعية وفنون تطبيقية، ويؤكد المخرج محمد فوزى مدير المشروع أن الفضل يعود للدكتور محمود أبو دومة الذى نظم ورشة لمجموعة من الألمان  بمهرجان الشوراع الخلفية بمدينة الإسكندرية، للتعلم واكتشاف مدارس جديدة فى الدراما العرائيسية ومنهم حضور ورشة الفنان العالمى مستر ايرك دى سيرا أحد اعضاء فرقة المخرج العالمى فليب جانتى لمسرح العرائس المحمولة وفى التجربة الثانية مسرح الكرش وهو أحد المسارح المتنقلة لفنون العرائس لفنانين مبدعين من ألمانيا، الفنانة بولين درونرت وهى إحدى الفنانات التى درست فنون العرائس فى أكاديمية «اشتوتجرت « وهى تحاكى نصًا مسرحيًا للملك العريان عن طريق الشنطة المحمولة مسرح الكرش.
ويقول: بعد التجربة قررت أن أبحث فى الموروث الثقافى الخاص بفكرة الشنطة المحمولة والتى اقتربت فى ذاكرتى ببائع الفيرسكة أو بائع السجائر وعملت على تطوير الفكرة باستخدام تقنيات مختلفة وبمراحل عمرية مختلفة، ولم نكتف بهذا النوع من المسرح  فقط بل نعمل أيضا على تقنية المسرح الأسود، وهو نوع من المسرح يعتمد على إنارة معينة من الإضاءة تقدم الممثل أو العروسة برؤية مختلفة للجمهور استطعنا إضافة هذا المسرح للشنطة عن طريق تزويدها بتقينات معينة وقمنا بتدريب الممثلين على أسلوب التعامل مع الشنطة وسرعة التواصل مع الجمهور بالشارع، والحقيقة وجدت استجابة والتزامًا قويًا من المتدربين بالمحافظات، ولدينا خطة للتجول فى خمس محافظات خلال الفترة المقبلة ومن المحتمل أن تكون أسوان هى المحافظة التالية، وأعتقد أننا لن ننزل القاهرة على الأقل حاليا، لأن القاهرة لديها من التنوع والرفاهية ما يكفيها، لكن الناس بالمحافظات متعشطة لهذا النوع من الفن.