الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صن داونز يطلب 3 ملايين يورو للاستغناء عن «بيليت» للأهلى

صن داونز يطلب 3 ملايين يورو للاستغناء عن «بيليت» للأهلى
صن داونز يطلب 3 ملايين يورو للاستغناء عن «بيليت» للأهلى




 كتب -عمر عبدالحفيظ

منح حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى الضوء الأخضر للإدارة من أجل التفاوض مع الزيمباوى خاما بيليت المحترف فى صفوف صن دوانز، والذى يعد أحد اهم اللاعبين فى الفريق وساهم فى تتويجه بلقب دورى أبطال إفريقيا وتأهله إلى مونديال العالم للأندية الذى سيقام فى اليابان.. وبدأ الأهلى التحرك بشكل عملى من أجل التعاقد مع اللاعب، حيث أرسل مسئولو القلعة الحمراء مندوبًا إلى مران الفريق بالأمس فى ملعب الدفاع الجوى قبل سفر البعثة من أجل التعرف على شروط الإدارة لانتقال اللاعب إلى القلعة الحمراء.
وتلقى مسئولو الأهلى صدمة مدوية بعدما نقل إليهم المندوب المفوض لإنهاء الصفقة، كلام إدارة نادى صن داونز وتحديدا رئيس النادى الملياردير باتريس موتسيبيه، والذى طلب 3 ملايين يورو كحد أدنى من أجل بدء التفاوض لشراء اللاعب.
ويرغب رئيس صن داونز فى بيع اللاعب للأعلى سعرا فى الفترة المقبلة، بعد وصول عروض من أندية خليجية ومصرية وتأكيد وكلاء لاعبين على تسويقه فى أوروبا.
وكشف مصدر عن عدم ممانعة بيليت فى اللعب بالدورى المصرى، والانتقال للأهلى إلا أنه يرغب فى تحقيق استفادة مالية، وتلبية شروط صن داونز.. من ناحية أخرى انشغل حسام البدرى بالعديد من الملفات المهمة أولها حالة العقم التهديفى التى يعانى منها خط الهجوم، فرغم وجود 5 مهاجمين إلا أن هناك صرخة مدوية من البدرى بسبب عدم تسجيل المهاجمين لأهداف، وعدم قدرتهم على انتشال الفريق الأحمر وقت الأزمات ومساعدته من أجل حصد النقاط، واكتفى دور الـ3 مهاجمين الذين شاركوا إلى الان وهم «عمرو جمال وجون انطوى وجونيور أجاى»، بدور محطة اللعب،  ولم يكن هدف انطوى الذى سجله كافيا من أجل إقناع المدير الفنى أنه يستحق الفرصة، ووضع البدرى حلا لهذه الأزمة ولكنه حلا مستقبليليًا من خلال التعاقد مع مهاجم إفريقى سوبر خلال انتقالات الشتاء.
الملف الثانى خاص باللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات الرسمية إلى الان وأبرزهم عماد متعب وحسين السيد ومحمد الشناوى، فهناك حالة من الغضب المكتوم بينهم ورغبة فى التواجد، وهناك من لوح بالفعل بالرحيل فى يناير المقبل فى حالة استمرار الوضع الحالى وعدم وجود دور له..ويحاول المدير الفنى احتواء ثورة المستبعدين من خلال عقد جلسات خاصة معهم.