الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منير فخرى عبدالنور: النجاح لا بد أن يسبقه فشل

منير فخرى عبدالنور: النجاح لا بد أن يسبقه فشل
منير فخرى عبدالنور: النجاح لا بد أن يسبقه فشل




كتب - محمد خضير

قال منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة الأسبق، إن بداياته كانت طبيعية ونشأ فى أسرة مهتمة بالشأن العام، وكان تلميذا ناجحا بسبب العمل الدؤوب، مؤكدا أن النجاح لا يأتى صدفة.
وأضاف خلال لقائه مع الاعلامى مجدى الجلاد  ببرنامج «لازم نفهم»، على قناة «سى بى سى إكسترا» أمس الأول، إن النجاح لا بد أن يسبقه فشل ولكن لا بد من الاستفادة من الدروس التى يمر بها خلال الفشل، مؤكدا أن التحاقه بمدرسة العائلة المقدسة من الروضة فى أكتوبر 1949 وحتى تخرج فيها فى الثانوية.
وتابع: إنه كان يدخل المدرسة فى السابعة صباحا ويخرج منها فى السابعة مساء وكانت المدرسة فرنسية ما جعله منفتحا على العالم الخارجى، مشيرا إلى أن المدرسة كانت تهتم بالأخلاق وبناء الشخصية بالإضافة إلى التعليم، ولكن للأسف انخفض الاهتمام بالتربية فى الوقت الحالى.
وقال وزير الصناعة الأسبق، إن البرلمانات قبل 2010 كان لا يؤمن أعضاؤها بالديمقراطية ولا يتقبلون الرأى الآخر ولكن كان عندهم حنكة سياسية، موضحا أن الوزارة الحالية بها وزراء ممتازون، مثل غادة والى وزيرة التضامن، وخالد العنانى وزير الآثار، مشيرا إلى أن وزير التموين المستقيل خالد حنفى أضاف كثيرا للوزارة.
وقال فخرى عبدالنور: إن سبب الوضع الحالى فى مصر هو التعداد السكانى، وعدم الاعتماد على النخبة من أهل العلم واللجوء إلى أهل الثقة فقط، مؤكدًا أن التاريخ فى مصر يكتبه المنتصر فقط، وتاريخ ما قبل ثورة 1952 شوه تمامًا.
وأضاف «الفترة من 1952 إلى 1961 لم يكن هناك أى تغيير يذكر فى مصر»، مؤكدًا أن التغيير بدأ فعليًا بعد انفصال سوريا ومصر فى سبتمبر 1961، وفى أوائل أكتوبر خرج الرئيس جمال عبدالناصر فى خطبة ثورية بعنوان دقت ساعة العمل واتخذ إجراءات كبيرة منها اعتقال عدد كبير من أعداء الثورة وتطبيق تدابير الحراسة على عدد من العائلات التى كان لها دور فى الحياة المصرية ومنها عائلته.
وأشار إلى أنه شعر بالتحدى وضرورة إثبات الذات بعد فرض الحراسة على عائلته، وأدرك أن قيمة الإنسان بالعلم والعمل، مشيرًا إلى أنه تمت مصادرة أملاك عائلته وتخصيص راتب شهرى 13 جنيهًا و70 قرشًا، وشعر بنوع من الظلم لأنه إجراء غير مبرر.
وتابع: «أن عائلته لم تكن أبدًا من الإقطاعيين»، مشيرًا إلى أن الرسالة كانت مهمة للجميع، وكان لا بد من خوض التحدى.