سحر عباس: أتمنى عودة الريادة للإعلام المصرى بسواعد أبنائه.. ونحن قادرون على مواجهة الصعاب

كتب ـ محمد خضير

قالت الإعلامية سحر عباس كبير مذيعين بالتليفزيون المصرى ومقدمة برنامجى «استوديو الفن» و«حوار مع الكبار» على قناة «القاهرة» الثالثة سابقا- أنها بدأت حياتها الإعلامية من خلال مسابقة أعلنت عنها وزارة الإعلام حينذاك لاختيار مذيعين للعمل بالإذاعة والتليفزيون، وتقدم لها الآلاف من الخريجين ونجح فيها 13 مذيعًا كنت من ضمنهم.
وأشارت سحر فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إلى أنها عملت فى برامج الهواء المباشر فى القناة الثالثة بالتليفزيون المصرى، وتدربت على أيدى إعلامين كبار مثل الراحل مدحت زكى والنجوم محمد رجائى وعائشة البحراوى ومحمود سلطان وحسن أحمد حسن وعادل المصرى والإعلامية فريدة الزمر التى كانت وما زالت قدوة لها فى مجال الإعلام الراقى المحترف.
وأوضحت أنها قدمت العديد من البرامج المميزة، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة فى مجال الإعلام على أيدى كبار الأستاذة، ومن هذه الدورات دورة التأهيل السياسى للمرأة.
وأضافت إنها حصلت على دورات إعلامية منها دورة متخصصة من BBC ودورة تدريبية لتدريب المتدربين TOT ودورة تأهيل سياسى للمرأة من المجلس القومى للمرأة، ودورة تدريبية من وزارة الدفاع.
وقالت سحر: إننى قدمت جميع أنواع البرامج سواء سياسية واجتماعية وثقافية وفنية ومسابقات، مشيرة إلى أنها تقدم العديد من البرامج وهى برنامج «استوديو الفن» على شاشة قناة القاهرة الثالثة سابقا تردد 11227 وبرنامج «سهرة الأربعاء» يعرض الساعة 10 ونصف كل يوم أربعاء، وبرنامج «حوار مع الكبار» وهو برنامج يناقش قضايا الشباب المعاصرة يعرض الساعة 5 يوم الاثنين بالتبادل مع برنامج «نبتدى منين الحكاية» وهو برنامج يبين جهود رجال الشرطة.
وشددت على أنها ناقشت جميع القضايا وحصلت على العديد من الجوائز و التكريمات، موضحة ان أمنياتها فى المرحلة المقبلة عودة الريادة للإعلام المصرى بسواعد أبنائه، بالرغم من ضعف الإمكانيات وما يواجهونه من الصعاب الا أنهم على استعداد للعمل ليل نهار لو وجدوا تقديرًا من الدولة.
وقالت: إن إيمانى شديد أنه لن ينصلح حال الدولة الا بصلاح الشباب الذى لن ينصلح حاله الا بصلاح حال الإعلام والثقافة والتعليم، خاصة أن ما يطرح من تتفيه على بعض القنوات الفضائيات هو محاوله لتغييب الوعى وتغريب الشباب الذين هم عماد المستقبل، ولا بد من تدخل الدولة سريعا لإيقاف هذه المهزلة ووضع أسس وقوانين لاسترجاع وعى الشباب.