الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة اليمنية: صالح يحول مسقط رأسه لترسانة حربية




شن دينيس كوسينيتش عضو الكونجرس الأمريكي هجوماً علي الإدارة الأمريكية علي خلفية استخدامها لبرنامج الضربات الموجهة للطائرات بدون طيار خارج حدودها بدون إذن أو رقابة من الكونجرس أو أي هيئة قانونية أخري، متهماً الإدارة بقتل الآلاف من الأشخاص بواسطة تلك الضربات في كل من باكستان، اليمن، والصومال.

واكد كوسينيتش ان الطائرات الأمريكية بدون طيار قتلت في باكستان بحدود (3378) شخصاً، وفي اليمن قتلت ما يصل إلي (1952) شخصاً، فيما بلغ عدد من قتلوا في الصومال حوالي (170) شخصاً.
ومن ناحية اخري وصل إلي العاصمة اليمنية  صنعاء صباح امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في زيارة قصيرة لليمن.
وتهدف  زيارة بان كي مون، التي تعد الأولي لليمن إلي دعم اتفاق عملية نقل السلطة، وفقا للمبادرة الخليجية والتي يتزامن مرور عام عليها باجتماع يضم لأول مرة الأمين العام للأمم المتحدة ، والأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إضافة إلي سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والسفراء المعتمدين في اليمن، ومبعوث الأمم المتحدة إلي صنعاء جمال بن عمر وقادة الأحزاب السياسية في اليمن.
وأشارت مصادر أخبارية إلي أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيلقي كلمة يحدد فيها الوضع القائم في البلاد والصعوبات التي تعترض تطبيق نصوص المبادرة
فيما علق الدكتور عبد الملك منصور مندوب اليمن السابق في الجامعة العربية بان المبادرة الخليجية لم تنجز حتي الان شيئا مهما مثل هيكلة الجيش واجراء مؤتمر الحوار الوطني وصياغة الدستور ،مشيرا الي ان كل ما تم تنفيذه من آلية هذه المبادرة هو تشكيل حكومة الوفاق واجراء انتخابات رئاسية علي شكل استفتاء.
وتوقع منصور ان ما تبقي من الوقت قد لا يكفي لانجاز باقي آليات المبادرة مما يترتب عليه تمديد الفترة الرئاسية للرئيس عبد ربه منصور هادي وكذلك حكومة الوفاق ، لافتا الي ان هذا هو الاختيار الصعب والذي لن يرضي به الشعب اليمني مما ينبئ عن ثورة اخري وحرب غير متكافئة بين الثوار والجيش المنقسم.
واوضح منصور أن بقايا نظام صالح في الجيش لا يستجيبون لقرارات الرئيس هادي بل يرفضون ويشترطون ويطلبون بدائل لمناصبهم وهذا هو سبب تأخر انجاز آليات المبادرة الخليجية وتحويلها لترسانة أسلحة.
وفي الاثناء كشفت مصادر مطلعة عن قيام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقائد حرسه الخاص نجل شقيقه طارق محمد عبدالله بإخراج كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من المخازن الواقعة في دار الرئاسة بجبل النهدين وتخزينها في إحدي قري مديرية «سنحان» مسقط رأس صالح.
وأوضحت المصادر انه رغم خروج صالح من السلطة، و عزل طارق من موقعه كقائد للحرس الخاص إلاَّ أنهما مازالا يمسكان بزمام كثير من الأدوات التي تمكنهما من التصرف بمقدرات وحدات الحرس الخاص التي تم تغيير اسمها إلي قوات الحماية الرئاسية التي يقودها حالياً العميد الجعيملاني أحد أقرباء رئيس الجمهورية.