الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عسيرى: الحوثيون استخدموا مسجداً لإطلاق صاروخ على مكة

عسيرى: الحوثيون استخدموا مسجداً لإطلاق صاروخ على مكة
عسيرى: الحوثيون استخدموا مسجداً لإطلاق صاروخ على مكة




صنعاء - وكالات الأنباء

قال المستشار فى مكتب وزير الدفاع السعودى، اللواء أحمد عسيرى، إنه «ليست هناك أى دلالة على زيف وخداع الحوثيين فى استخدام شعاراتهم (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، أكبر من استهدافهم أطهر بقاع المسلمين، بصاروخ باليستى»، الذى تم اعتراضه، الخميس الماضى، قبل مكة المكرمة بنحو 65 كيلومتراً.
وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية اللواء عسيري، فى تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أمس السبت، أن «إيران نشرت تقنية تعديل الصواريخ فى المنطقة، واستخدمها الحوثيون، وهى نفس التقنية التى زودت بها حزب الله اللبنانى».
وقال عسيرى إن «العمليات التى تستخدمها الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية، لم تنتهِ، وهى مستمرة فى محاولات التسلل، والمقذوفات العسكرية، وإطلاق الصواريخ الباليستية، إلا أن القوات الجوية السعودية، تتصدى لها بحزم، دون وقوع أدنى خسائر».
وأضاف المستشار فى مكتب وزير الدفاع السعودي، أن «الصاروخ الباليستى الذى تم اعتراضه الخميس الماضي، أطلق من مسجد فى صعدة، وتم تدمير منصته عبر طائرات التحالف».. وأشار إلى أنه «حينما استهدفنا الموقع الذى انطلقت منه الصواريخ، وجدنا أنه عبارة عن مسجد، والقذائف تنطلق منه بشكل مهول، وهؤلاء أشخاص لا أخلاق ولا دين لهم، يستخدمون المساجد والمدارس والمستشفيات، لممارسة أعمالهم الإجرامية».
وذكر اللواء عسيرى أن «عمل قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية يستمر على مسارين سياسى وعسكري، فالجانب السياسى يدعم جهود الأمم المتحدة، والمبعوث الأممى لليمن إسماعيل ولد الشيخ للوصول إلى حل تسوية لدعم الشرعية اليمنية. أما الجانب العسكرى، فقوات التحالف مستمرة فى أعمالها للتصدى للميليشيات الحوثية».
وبالعودة لاستهداف مكة المكرمة، أكد مصدر يمنى رفيع، بحسب الصحيفة، أن «قيادات فى ميليشيا الحوثى شرعوا فى الآونة الأخيرة للترويج لما تسميه «غزو مكة»، وذلك فى العديد من المعسكرات، فيما عمد المدرسون الموالون للحوثيين إلى تدريس طلاب المدارس المتوسطة والعليا فى المدن التى تقع تحت سيطرتهم كيفية اقتحام الحرم المكى، ويقوم المعلمون كذلك بحثّ الطلاب على الجهاد فى صفوف الحوثيين بالجبهات وترك الدراسة، وذلك بهدف إعادة الكعبة إلى صنعاء».