الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تعيينات محافظ المنوفية «خيار وفاقوس»

تعيينات محافظ المنوفية «خيار وفاقوس»
تعيينات محافظ المنوفية «خيار وفاقوس»




المنوفية - منال حسين

تقدم العاملون بمنظومة النظافة بمحافظة المنوفية بشكوى للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، يتضررون فيها من تجاهل المسئولين بمحافظة المنوفية وعلى رأسهم الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ الإقليم، لجميع حقوقهم فى التعيين على درجات دائمة بالموازنة العامة للدولة، مثل باقى المصالح والوزارات الحكومية، خاصة بعد تعيينهم على الصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظة.
الغريب أن هناك حالة مماثلة تم من خلالها تعيين وتثبيت العاملين بمراكز المعلومات الخاصة بالتنمية المحلية والمتعاقدين على بند 2/3 أجور موسمين بالدرجات الدائمة، بقرار محافظة المنوفية رقم 106 والصادر بتاريخ 7/3/2013، وبموافقة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية.
كان العاملون بمنظومة نظافة محافظة المنوفية منذ تاريخ 1/1/2005 يعملون على أمل التثبيت على درجات دائمة بالموازنة العامة للدولة، بعد الوعود البراقة لهم من قبل المسئولين بالمحافظة، إلا أنهم فوجئوا بجهاز التنظيم والإدارة ووزارة المالية، بصدور قرار محافظة المنوفية رقم 604 لسنة 2015 بمنحهم درجات شخصية للمشروع على الصناديق والحسابات الخاصة.. مع العلم أنه تم تحرير عقود لـ50% من العاملين على بند 2/3 أجور موسمين فى 1/6/2013 لقضاء فترة الـ6 أشهر المقررة حتى يتم تعيينهم على الدرجات الدائمة، طبقا لما ورد فى القانون رقم 19 لسنة 2012، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978، الذى ينص على أن كل من أمضى ببند 2/3 أجور موسمين مدة 6 أشهر على الأقل من تاريخ نقلهخ على باب أجور موسمين يتم تعيينه على بند الأجور الثابتة بذات الباب.. وجاء نص قرار محافظ المنوفية بأنه اعتبارا من 3/5/2015 تم تعيين وتثبيت 1588 من العاملين المتعاقدين على الصناديق والحسابات الخاصة على درجات دائمة بصفة شخصية، وذلك بمختلف المجموعات النوعية بالفصل المستقل للصناديق والحسابات الخاصة بالباب الأول بموازنة ديوان عام محافظة المنوفية للسنة المالية 2014/2015، الذين يمثلون الدفعة الأولى من إجمالى المتعاقدين على الصناديق والحسابات الخاصة، والسابق تعديل الشكل التعاقدى لهم على بند 2/3 أجور موسميين.