قوات الحشد تواصل تقدمها بالموصل وسط مخاوف من خلايا داعش «النائمة» بعد انهياره

بغداد - وكالات الانباء

واصلت قوات الحشد الشعبى منذ صباح امس، تحركها صوب محاور تحرير غرب الموصل لليوم الثانى على التوالي، وفقًا لقناة «الغدير» الفضائية.
وقالت مصادر ميدانية عراقية، إن «قوات الحشد الشعبى تحاصر منطقة (السلمانى) جنوب غرب الموصل، وتخوض معارك شرسة على مشارفها».
وأكدت المصادر أن قوات الحشد تقدمت فى منطقة تل الطيبة باتجاه منطقة (الجرن) جنوب غرب الموصل.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الحشد الشعبى فى المحور الغربى من تطهير منطقة  «المستنطق» الأولى وتتحرك باتجاه المستنطق الثانية ومنطقة الشيك لتحريرها.
من جانبه، حذّر مجلس محافظة الأنبار، أمس الاول من خطر الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش على المناطق المحررة فى المحافظة.
وكشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن معلومات استخبارية تؤكد وجود تحركات مقبلة لبعض الخلايا التابعة للتنظيم لزعزعة الأمن فى بغداد، ولفت الانتباه عن هزائم التنظيم فى الموصل.
وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، فى تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، أن «السلطات المحلية فى الأنبار طالبت وزارتى الدفاع والداخلية بتفعيل الجانب الاستخبارى بالتعاون مع عشائر المحافظة، لمنع أى خروقات أمنية أو محاولات قد تقوم بها بعض الخلايا النائمة التابعة لداعش والموجودة داخل المحافظة».
وكشف عن «وجود خطط للقضاء على تلك الخلايا ومنع أى خروقات محتملة»، داعيًا إلى «عدم تكرار الأخطاء التى حصلت عام 2008 عندما تم إهمال معالجة الخلايا النائمة للإرهابيين فى المحافظة، ما أدى إلى أن تطوّر هذه الخلايا نفسها وأن تعيد تنظيم عملها فى شكل أتاح لها إسقاط المحافظة».
من جهته، حذّر عضو لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان النائب محمد الكربولي، من عمل الخلايا النائمة فى بغداد، قائلًا إن «معركة الموصل والمعارك الأخرى التى حققت فيها القوات العراقية تقدمًا ضد داعش، ستجعله يلجأ إلى تحويل بوصلة تلك المعارك ولفت الانتباه من طريق تحريك بعض خلاياه النائمة فى بغداد وباقى المدن العراقية».