الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشعل: الفلسطينيون لن يتركوا غزه ..ولا توطين في سيناء






أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس أنه لاتوجد نية لدي الحركة أو أبناء قطاع غزة النزوح إلي سيناء كلاجئين مشددا علي إن سيناء لمصر وغزة لفلسطين وقال «مشعل» أن هناك مفاوضات تجري بين عدة وسطاء علي رأسهم مصر وقطر وتركيا وذلك لتخصيص مطالب الفلسطينيين بعد أن انتصروا بإرادتهم علي العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية.
وأشار إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو قام بالضغط علي أمريكا وأوروبا لوقف المقاومة في القطاع قائلا: «هذا يؤكد اننا انتصرنا ونطالب بكسر الحصار علي قطاع غزة ومنع الاغتيالات السياسية وأن تحقق ذلك سوف ندخل في التهدئة».
ورحب رئيس المكتب السياسي لحماس بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الانقسام قائلا: «حان الوقت وانه يجب التوحد خلف قائد واحد ومرجعية واحدة في السلطة ومنظمة التحرير وأن يكون لدينا برنامج واحد في الأرض والقدس وحق العودة».
ودعا مشعل القيادة المصرية إلي مراجعة المسار السياسي العربي ورفع السقف العربي سياسيا وتابع قائلا: «معنوياتنا مرتفعة بينما قادة اسرائيل يختبئون في المخابئ وعليهم ان يعرفوا أن من يعتدي علي فلسطين يقبر فيا».
وأضاف مشعل: «العدو الصهيوني أراد تحقيق نجاحات علي حساب شعبنا، وأراد أن يختبر مصر الجديدة بعد الثورة، فكان الجواب غير الذي توقعه، وأراد أن يختبر دول الربيع العربي، فكان العرب عند حسن ظننا وليس ظنهم».
وأضاف: «أراد نتانياهو أن ينجح في الانتخابات، وأن يظهر بدور البطل فيسدد ضربات تظهره صقرا ومنجزا وهو اليوم قلق، أراد هذا العدو أن يجرب أسلحته وقبته الحديدية لتسويقها، إلا أن سلاح غزة المحدود أربكه وما طوره في السنوات الماضية، وبالتالي كشف نفسه دون أن يستر عورته».
وقال: «نتانياهو أراد تحقيق ثلاثة أهداف مع رسائل عديدة ولكنه لم يفلح، لا شك أنه نجح في اغتيال القائد البطل أحمد الجعبري، كذلك أراد أن يرمم قدرته في الردع ولكنها فشلت، وأراد القضاء علي البنية التحتية للمقاومة، ولكن المقامة ردت عليه عمليا بالفعل وليس بالقول، كذلك أراد أن يوجه رسالة إلي أبناء غزة أنه يستطيع أن يضرب كيفما يشاء وفي أي وقت شاء، لكن شاركناه زمام المبادرة بالرد عليه رغم فارق الإمكانيات، وبالتالي أهداف العدو فشلت».