الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نيويورك بوست: التواجد التركى بالعراق فى مصلحة داعش

نيويورك بوست: التواجد التركى بالعراق فى مصلحة داعش
نيويورك بوست: التواجد التركى بالعراق فى مصلحة داعش




ترجمة – داليا طه

نيويورك بوست: التواجد التركى بالعراق

قالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية إن التواجد التركى فى العراق يساعد تنظيم داعش الإرهابى ويهدد بحرب أكبر.
وأوضحت أنه فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن لشن هجوم فى مدينة الرقة السورية، عاصمة تنظيم داعش، فإن الكورد السوريين الذين حققوا أغلب النجاحات والتقدم نحو الرقة يتعرضون للقصف من قبل حليفة أمريكا تركيا.
ورغم أن البنتاجون، قد حذر بضرورة سقوط الرقة سريعا فى ظل التخطيط لهجمات جديدة على الغرب منها، إلا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لمزيد من التدخل للتخلص من التهديد ضد بلاده.
ويخشى أردوغان من المكاسب التى حققها الكورد السوريون، ووحدات الحماية الشعبية، ذراع حزب العمال الكوردستانى الذى يتهم بالوقوف وراء استخدام التكتيكات الإرهابية فى صراعه مع الحكومة فى تركيا منذ عقود، بينما تراه الولايات المتحدة حليفا فى حربها ضد داعش.
كما يطالب أردوغان بمكان على الطاولة فى المعركة الجارية لتحرير الموصل من قبضة داعش، وقام بالفعل بإرسال قواته وانتهك الأراضى العراقية، وعندما طالبته واشنطن وبغداد بالانسحاب هدد بإرسال المزيد.
واعتبرت الصحيفة أن تحركات أردوغان الأخيرة هى الأكثر عنفا منذ غزو تركيا لقبرص مضيفة أن رد فعله على محاولة الانقلاب كان نهاية للديمقراطية التركية.
ميدانيا أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس الاثنين، أنه حرر مدينة بزوايا ورفع العلم العراقى على مبانيها ويستمر بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل.
وكان بيان عسكرى أفاد فى وقت سابق أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتقدم باتجاه الموصل من الجهة الشرقية وتقتحم قرية بازوايا، التى تفصل الموصل عن ناحية برطلة.
فى المقابل كشف مسئول محلى فى محافظة نينوى عن أن داعش يجبر سكان ناحية حمام العليل القريبة من القوات العراقية للتوجه صوب الموصل عبر باصات جلبها من هناك.
يشار إلى أن حمام العليل تبعد نحو 15 كيلومترا عن الموصل جنوبا.
من جانبه أعلن قادة فى الجيش أن القوات ستقتحم خلال ساعات قضاء تلكيف شمال الموصل.
وكانت القوات المشتركة، قد بدأت فى محيط القضاء عمليات عسكرية منذ أيام.
وبالسيطرة على قضاء تلكيف، تؤمن القوات المحور الشمالى لمدينة الموصل ومدخل المدينة الشمالى من حى العربى.
وفى الشمال الشرقى للموصل، أعلنت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على قريتين تابعتين لناحية بعشيقة بعد محاصرتهما لعدة أيام، وأفادت البيشمركة أن قواتها تقوم برفع وتفكيك المتفجرات والعبوات الناسفة التى زرعها عناصر داعش.
وفى محور جنوب الموصل، أعلنت الشرطة الاتحادية، استعادتها 61 قرية وأكثر من 1400 كيلومتر مربع منذ انطلاق عمليات استعادة نينوى فى 17 من الشهر الحالى.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، قد أعلن منذ أيام تأمين محور الشرق والشمال الشرقى بعد السيطرة على برطلة والقرى بين برطلة وحدود مدينة الموصل من الشرق.
وأشار إلى أن القوات أتمت مهامها بنجاح وتنتظر القوات القادمة من المحور الجنوبي، من القيارة وصعودا إلى الشمال الشرقى.
فى حين قال بيان عسكرى «إن القوات العراقية بما فى ذلك قوات مكافحة الإرهاب استأنفت هجومها على الجبهة الشرقية للموصل أمس مستهدفة الضفة الشرقية لنهر دجلة الذى يقسم المدينة العراقية الشمالية».
كما أعلنت خلية الإعلام الحربى، أمس أن القوات الأمنية بدأت بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر من الموصل من ثلاثة محاور.
وأوضحت الخلية على موقعها الإلكترونى أن قوات مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث فى الفرقة الأولى وفرقة مشاة 16 بدأوا بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل من ثلاثة محاور.
وأعلنت مصادر عسكرية عراقية تمكن الشرطة الاتحادية فى محور جنوب الموصل من استعادة السيطرة على 61 قرية وإخلاء ما يقرب من ألف و400 أسرة نازحة منذ انطلاق معركة الموصل.
وأوضحت المصادر أن العمليات أدت إلى مقتل العشرات من مسلحى داعش.