الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمن السعودى يضبط خلية إرهابية خططت لتفجير استاد الجوهرة

الأمن السعودى يضبط خلية إرهابية خططت لتفجير استاد الجوهرة
الأمن السعودى يضبط خلية إرهابية خططت لتفجير استاد الجوهرة




الرياض - صبحى شبانة

أجهضت السلطات السعودية محاولة تفجير مزدوجة بسيارة مفخخة لداعش وصاروخ باليستى حوثى لاستاد الجوهرة فى مدينة جدة اثناء مباراة السعودية والامارات فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم المقرر إقامتها فى  روسيا عام ٢٠١٨م.
وكشفت وزارة الداخلية السعودية عن إلقاء القبض على أفراد خلية إرهابية تنتمى الى تنظيم داعش كانت تخطط لتفجيرا ستاد الجوهرة بمدينة جدة  أثناء إقامة مباراة منتخبى السعودية والإمارات  والتى حضرها اكثر من ٦٠ الف متفرج باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها فى المواقف التابعة للملعب،
وصرح المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى بأن الجهات الأمنية تعاملت مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيدًا من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أى حالة اشتباه يتم رصدها، وضاعفت فى الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثًا وتقصيًا عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد، وهو ما مكن من تحديد هوياتهم والقبض عليهم قبل موعد المباراة بيوم واحد.
وقال: إن تنظيم داعش الإرهابى تحوَّل إلى تجنيد الأجانب بعد فشله فى تجنيد السعوديين، مؤكدا عدم استبعاد وجود ارتباط بين تنظيم داعش والحوثيين فى اليمن.
وأوضح اللواء التركي، فى مؤتمر صحفى بعد الكشف عن خليتين إرهابيتين، أن ميليشيات الحوثى أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه (ملعب الجوهرة) فى ذات التوقيت الذى كانت الخلية الإرهابية تنوى القيام بعملية إجرامية فى ذات الموقع، وذلك خلال مباراة منتخبى السعودية و الإمارات، مستدركًا بأنه من المبكر تأكيد ذلك الارتباط وطبيعته.
وكشف التركى أن الخلية الإرهابية حاولت استهداف الملعب عبر تفخيخ مركبة متوسطة ذات حمولة تبلغ 400 كجم من المتفجرات، وتفجيرها فى مواقف السيارات الخاصة بمدينة الملك عبدالله الرياضية (ملعب الجوهرة)، خلال مباراة المنتخبين الشقيقين، بحضور 60 ألف متفرج، وتحديدًا التفجير فى توقيتٍ تكون فيه المباراة قائمة، أو لحظة خروج الجماهير من ملعب المباراة، لإحداث أكبر الضرر فى الأرواح والمنشأة، ما يضمن أن تكون الخسائر كبيرة.
وأبان أن هذه الخلية الإرهابية التى أحُبطت عمليتها الإجرامية وقبض على أفرادها ملوثى الفكر، كانت تنوى تفجير مساحة 800.000 م2، واصفًا العملية بالمأساة لو حدثت؛ ولكن تم إحباطها لحظة استلام عناصر الخلية للسيارة المفخخة، بمتابعة وتحرى ويقظة رجال الأمن والجهات الأمنية.                            تفاصيل ص 10