المتحدث باسم الصحة لـ«الصحفيين»: أنا مسنود من جهات عليا

كتب - محمود جودة

أصدر الصحفيون المعنيون بتغطية أخبار وزارة الصحة والسكان أمس الاثنين 31 أكتوبر 2016 البيان الثانى لأزمتهم مع المتحدث الرسمى للوزارة خالد مجاهد، والذى طالبوا بإقالته كضرورة حتمية للنهوض بمنظومة الصحة وإظهار جهود القائمين عليها فى تطويرها، حيث يتجاهل التواصل معهم أو توفير البيانات والمعلومات اللازمة لعرضها للجمهور العام.. واستنكر الصحفيون  محاولات المتحدث الرسمى للوزارة من  الالتفاف حول جموع الصحفيين، ومواصلة استخدامه بعض الاساليب الملتوية من تهديد الصحفيين وإرهابهم، وترغيب البعض وترهيب البعض، وسوف نرد على تلك المحاولات الشاذة بالطرق القانونية، خاصة أنه يحاول توريط عدد من الجهات السيادية فى الدولة فى الأزمة والادعاء بأنه «مسنود» من جهات عليا، ونحن على علم أن تلك الجهات تربأ بنفسها عن دعم المقصرين والمتسببين فى الأزمات، وإجهاض تطور الدولة المصرية، فهى أكبر من ذلك بكثير.. وتأكيدا على أننا نقف بجوار الدولة المصرية ضد المؤامرات التى تحاك بها، والمرحلة التى يمر بها وطننا الغالى من ضرورة التواصل مع الإعلام لصد الهجمات التى تشنها القنوات المعادية للدولة، والعابثين بمقدرات الوطن، والرد على الشائعات فى وقتها لمنع انتشارها وتكون بمثابة المكاشفة أمام الرأى العام، فإننا نرجئ أولى خطوات التصعيد ضد وزارة الصحة والسكان لإقالة المتحدث الرسمى لبعد يوم 11/11 والذى تدعو فيه «خفافيش الظلام» لدعوات هدامة وتخريب بالبلاد، وحتى لا ندع الفرصة للمحرضين للتقول أو إثارة الفتنة فى ظل تلك الظروف.
ففى الوقت الذى تسعى فيه القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى وجموع الصحفيين لعرض أبرز الايجابيات والنهوض بجميع القطاعات وتحسين السلبيات ونقل الصورة الإيجابية، فوجئنا نحن الصحفيين المعنيين بتغطية أخبار الصحة بالمؤسسات والصحف والمواقع الإلكترونية والإذاعة المصرية، بالمتحدث الاعلامى للوزارة يخالف توجيهات القيادة السياسية نحو ابراز انجازات الدولة .