العنانى: مصر شهدت اهتماماً كبيراً بمجال الآثار الغارقة

كتب - علاء الدين ظاهر

انطلقت أمس الاثنين فعاليات مؤتمر الإسكندرية الدولى للآثار البحرية والغارقة، والذى ينظمه مشروع الإسكندرية التابع لإدارة التطوير والبحث والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار وإفتتحه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية,وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.
المؤتمر تستمر فعالياته فى الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2016 بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية،ويستعرض الجوانب المختلفة لهذا التخصص ودراسة أحدث ما توصلت إليه الكشوف الأثرية المتخصصة فى هذا المجال،ويتناول المؤتمر فى أيامه الثلاثة محاور ثلاثة هى الموانئ الأثرية» المرافئ البحرية والموانئ»،وبناء السفن قديمًا» القوارب والسفن فى مصر القديمة،والقوارب والسفن فى البحر المتوسط قديمًا،والسفن فى العصر الإسلامي»،والمواقع الأثرية الغارقة»الكشوف الأثرية فى مصر».
على جانب آخر قال العنانى  علم الآثار الغارقة من العلوم الحديثة،ومكتبة الإسكندرية لعبت دورا كبيرا فى دعم الآثار الغارقة بأنشطتها المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمته أمس الاثنين فى افتتاح مؤتمر الإسكندرية الدولى للآثار البحرية والغارقة، والذى ينظمه مشروع الإسكندرية التابع لإدارة التطوير والبحث والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.. ولفت العنانى إلى  أن مصر شهدت اهتماما كبيرا بمجال الآثار الغارقة، موضحا أن هذه هى المرة الأولى التى يعقد فيها مؤتمر عن الآثار الغارقة فى مدينة الإسكندرية.