الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فهمى: فوجئت بـ«يافطة» فى إسبانيا مكتوب عليها «مرحبا باللاجئين» دون أى تنازلات

فهمى: فوجئت بـ«يافطة» فى إسبانيا مكتوب عليها «مرحبا باللاجئين» دون أى تنازلات
فهمى: فوجئت بـ«يافطة» فى إسبانيا مكتوب عليها «مرحبا باللاجئين» دون أى تنازلات




 كتبت - مريم الشريف

عاد المذيع محمد فهمى الفترة الماضية إلى القاهرة، وذلك بعدما قام بعمل رحلة طويلة إلى ثلاث دول وتتمثل فى فرنسا، إسبانيا والبرتغال، واستمرت حوالى عشر أيام.
وكشف فهمى خلال تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه قام بتصوير سلسلة حلقات من برنامجه «الناس التانيين» الذى يذاع على ميجا إف إم، فى البرتغال حيث صور فى حديقة الحيوان هناك وعدد من المعالم السياحية والبلد نفسه فضلا عن أنه عرف كيفية انفاق الدولة الضرائب على الخدمات العامة وغيرها من هذه الأمور.
وتابع أنه عقب انتهائه من تصوير حلقات فى البرتغال سافر إلى إسبانيا، حيث قام بتصوير حلقات هناك عن أكبر المبانى السياحية فى مدريد، مشيرًا إلى انه فوجئ بوسط العاصمة مدريد بـ«يافطة» كبيرة مكتوب عليها  «مرحبا باللاجئين»، وهذا جعله يندهش كثيرا، حيث إن هذه من الأشياء التى جعلته يحترم إسبانيا بشكل كبير.
ونفى فهمى وجود أى مقابل من هذا الفعل الاسبانى تجاه اللاجئين سواء التنازل عن الجنسية أو الديانة، مؤكدًا أن هذا الأمر غير حقيقى، حيث إن المجتمع الأوروبى متوجه نحو الحرية بشكل كبير ولا أحد ينظر لأى شخص، ونفس الحال لأمريكا والتى  قام بعمل جولة بها من قبل.
وتابع انه قام بتصوير حلقات فى فرنسا، حيث قام بجولة فى كل الأماكن السياحية بها، موضحًا أن اكثر شىء لفت نظره بها تمثل فى المعمار ومتحف اللوفر الرائع، فضلا عن أن فرنسا من ناحية الطبيعة والاهتمام بالتفاصيل فهى بلد رائع.
واستكمل حديثه قائلا: لاحظت وجود عدد من العرب فى فرنسا غير طبيعى، وما جعلنى انزعج بشدة هو اندهاشى حينما شاهدت  شارع الشانزليزيه وهو أشهر شوارع فرنسا، حيث وجدت به نسبة كبيرة من أشخاص ينتمون للاجئى إحدى الدول العربية وهم يقومون بأفعال التسول فى هذا الشارع، وهذا ما يعد دعايا سيئة لأبعد الحدود عن العرب، فضلا عن أن الفرنسيين لديهم عنصرية من الأساس وتصرفات بعض العرب هناك زادتهم عنصرية بشكل أكبر.
وكشف أنه من المقرر أن يقدم فى حلقاته المقبلة من «الناس التانيين» كل ما يخص البنية التحتية والشوارع فى الثلاث دول التى قام بزيارتهما، بالإضافة إلى أماكن أخرى شاهدها لها علاقة بالاهتمام بالطفل وغيرها من هذه الأمور.
وعبر عن سعادته بهذه الجولة التى قام بها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن «الناس التانيين» يعد أول برنامج راديو يقوم مقدمه بالسفر إلى البلاد التى يتحدث عنها ويصور بنفسه، ولا يأتى بهذه الاخبار إلا بنفسه وليس من على الانترنت، لافتًا الانتباه إلى انه لا يوجد برنامج فى الراديو يتضمن هذه الميزانية الجيدة.