«بورسعيد» تفشل فى مواجهة هروب الطلاب من المدارس

فشلت مديرية التربية و التعليم ببورسعيد فى مواجهة ظاهرة هروب التلاميذ والطلاب من  المدارس حيث تحولت شوارع المحافظة طوال فترة اليوم الدراسى الى مرتع للطلاب الهاربين من المدارس والذهاب الى الكافيتريات التى تفتح لهم ابوابها على مصراعيها لكى تتغلب على حالة الركود التى تعانى منها.. الاكثر غرابة أن طلاب المرحلة الثانوية الذين يهربون من الدراسة يقومون بتنظيم مظاهرات امام مدارسهم للمطالبة بتغيير مدرائها عندما يقوم المدراء بتطبيق قواعد الغياب والفصل لتكرار تغيبهم عن الدراسة.
 
 يرى  السيد بسيونى وكيل وزارة التربية و التعليم بالمحافظة ان مطالبة الطلاب بتغيير مدرائهم ظاهرة جديدة على العملية التعليمية ويجب التعامل معها بحكمة خاصة وان اولياء الامور يشجعون ابناءهم على القيام بتلك الاعمال.
 
 واتهم بسيونى عدداً من اباطرة الدروس الخصوصية وخاصة بمدارس الثانوى العام أنهم وراء تحريض الطلبة على اثارة البلبلة داخل المدارس حتى يتمكنوا هم من الهروب من مدارسهم واعطاء دروس خصوصية فى مواعيد الدراسة بعد ان انشغلت جميع مواعيد الفترة المسائية  والتى تمتد حتى الفجر.
 
وطالب بسيونى من الجهات الرقابية ان تقف الى جانب لجان المتابعة لمداهمة المراكز الخاصة خلال الفترة الصباحية وتطبيق القانون على كل من يجمع فى العمل بين وظيفتين فى نفس التوقيت.
 
 اشار بسيونى الى ان المدارس ترسل استدعاءات لأولياء الأمور بشأن أبنائهم دون جدوى او استجابة لمتابعة حال ابنائهم داخل المدارس وانتظامهم من عدمه .
 
 وارجع بسيونى سهولة الحصول على اجازات مرضية من التأمين الصحى للطلبة وتدخل الوساطة فى منح الطلبة اجازات سبب رئيسى فى انخفاض نسبة الحضور داخل المدارس مؤكدا ان المديرية سبق وان خاطبت التأمين الصحى للحد من الاجازات المرضية الا للضرورة القصوى دون جدوى.