الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«وادا»: إخفاقات خطيرة فى اختبارات الكشف عن المنشطات بأولمبياد «ريو»

«وادا»: إخفاقات خطيرة فى اختبارات الكشف عن المنشطات بأولمبياد «ريو»
«وادا»: إخفاقات خطيرة فى اختبارات الكشف عن المنشطات بأولمبياد «ريو»




كتبت - فاطمة التابعى

اتهمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» اللجنة الأولمبية الدولية بحدوث «إخفاقات خطيرة» خلال عملية جمع عينات الرياضيين لإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات خلال أولمبياد ريو دى جانيرو 2016. وذكر فى  تقرير نشره فريق مراقبة مستقل فى مدينة مونتريال الكندية، أنّ موظفى مراقبة المنشطات فى أولمبياد ريو كانوا يفتقدون التدريب اللازم، إلى جانب نقص فى المعدات المطلوبة لعملية الاختبار، وأنّ التخطيط لم يكن ملائماً بالقدر الكافى فى مختلف الأوقات خلال فترة الأولمبياد. وأشار فريق المراقبين إلى أنّ بعض الإخفاقات فى أولمبياد ريو كانت خارج سيطرة اللجنة المنظمة، بينما جاءت إخفاقات أخرى بسبب تقليص الميزانية والقوة التشغيلية.
واستغلت «وادا» التقرير فى تقديم توصيات، موضحة أنّ العاملين فى المراقبة على المنشطات، الذين يرافقون الرياضيين خلال عملية سحب العيّنات، كانوا بحاجة إلى التدريب بشكل أفضل.
وذكر التقرير نصاً : «أفراد لم يتدربوا ولا يمتلكون الخبرة، ما كان من المفترض أن يتولوا هذه المهمة خلال الأولمبياد». وأضاف: «هذا يؤثر سلباً على احترام وثقة الرياضيين فى برنامج مكافحة المنشطات ويتيح الفرصة لرياضيين ذوى خبرة ومعدومى الضمير لتحقيق رغباتهم فى التلاعب وانتهاك عملية مكافحة المنشطات».
ورغم تلك الإخفاقات، أثنت «وادا» على معايير مختبر ريو، واصفة إياه بأنه إرث لحركة مكافحة المنشطات فى قارة أمريكا الجنوبية، كما أشادت بالتخطيط الذى سبق انطلاق منافسات الأولمبياد.
من جانبه اكد جوناثان تايلور رئيس فريق المراقبة فى بيان صحفى أصدرته «وادا» : «رغم الأمور السلبية المتعلقة بالعاملين، والقيود التى فرضت على الموارد وكذلك الصعوبات اللوجستية، فقد كان هؤلاء المكلفون بتنفيذ البرنامج وخاصة المتطوعين، يستحقون الكثير من التقدير».
على جانب آخر وفيما يخص أزمة المنشطات الروسية ذكرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن  تقريراً ثانيا من ريتشارد مكلارين الذى اثبت فى تقريره الأول عملية تناول المنشطات واسعة النطاق فى روسيا سيصدر فى بداية ديسمبر المقبل.
ولم توضح الوكالة العالمية محتوى التقرير الثانى لكن بعض التقارير أشارت إلى أن المحامى الكندى سيزود الوكالة العالمية بخطة مستقبلية لمكافحة المنشطات.
وكان التقرير الأساسى الذى صدر فى يوليو  واحدا من بين اثنين صدرا على مدار العام الماضى وفضح عملية تناول المنشطات واسعة النطاق برعاية الدولة فى روسيا. وكشف التقرير الأول فى نوفمبر من العام الماضى الفساد الكبير والتواطؤ فى عملية تناول المنشطات بين الرياضيين الروس. ويأتى التقرير الثانى بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إلقاء اللجنة الاولمبية الدولية اللوم على الوكالة العالمية فيما يتصل بغموض موقف الرياضيين الروس فى اولمبياد ريو دى جانيرو الصيفى.