مصر لعبت دوراً فى استقرار الفرقاء على شخصية الرئيس اللبنانى

كتبت - مريم الشريف

علق محمد عز العرب مدير تحرير التقرير الاستراتيجى العربى الصادر عن مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على حسم الفرقاء اللبنانيين لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانى للعماد ميشال عون، بأن لبنان استعادت بهذا الامر مكانة الدولة الوطنية وبخاصة أن الوطن العربى كان يعيش فى حالة حراك منذ عام 2011 وما نتج عنها من فكرة الفراغ داخل الدولة.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار امس الاول انه كان داخل حوار ميشال عون التأكيد على الوحدة الوطنية والتماسك داخل لبنان، مشيرًا إلى إنه إذا لم يحدث وتم الاستقرار على شخصية الرئيس كان سيزيد الاحتقان الداخلى بين التيارات الحزبية المختلفة فى لبنان.. وتابع إن مصر لعبت دورًا فى استقرار الفرقاء على شخصية الرئيس اللبنانى، وذلك من خلال حواراتها المستمرة وزيارة سامح شكرى وزير الخارجية الاخيرة فى اغسطس ،والتى وضعت النقاط على الحروف بشأن الملف اللبنانى.
ومن جانبه قال محمد سيف الخبير فى الشئون اللبنانية، إن وصول ميشال عون لرئاسة لبنان شهدت توافقًا من القوى الاقليمية ،مشيرا إلى ان اللبنانيين استشعروا بعد عامين ونصف العام بأن الوضع الداخلى سيىء، فمجلس النواب انتهى وجددوا له والحكومة بلا صلاحيات وتعتبر حكومة تيسير اعمال، والاهتمام العالمى بهم اصبح أقل سواء روسيا او امريكا، وهناك انشغالات عربية بالوضع فى اليمن وسوريا.