الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأزهر: خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى مسألة تنظيمية

الأزهر: خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى  مسألة تنظيمية
الأزهر: خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى مسألة تنظيمية




كتب - صبحى مجاهد

نفى الأزهر الشريف وجود أى خلاف مع الكنيسة  بسبب خانة الديانة  وعدم كتابتها فى بطاقة الرقم القومي، وقال د. عباس شومان وكيل الأزهر فى تصريحات صحفية إن من يحاولون صنع الخلاف بين الأزهر والكنيسة لهم عقول مريضة.. حيث تتواصل الأكاذيب التى يستغل مروجوها كلمة  قد تفضحهم عند كتابتها مهما حرفوها وتبين بجلاء كذب العنوان الذى صنعوه لها، ولست أدرى لمصلحة من يعمل هؤلاء؟! فالعناوين التى تنشر عن خلاف بين الأزهر والكنيسة  لا ندرى عنه ولم نسمع به فى الأزهر وقطعا مثلنا الكنيسة إلا إذا قصدوا أزهرا غير أزهرنا وكنيسة غير كنائسنا.
واستطرد ان   كتابة الديانة أو عدم كتابتها فى بطاقة الرقم القومى ليست له علاقة بالأزهر  والكنيسة، فالمسألة وإن كانت تتعلق بالديانة إلا أنها ليست  مسألة دينية تنال من الأزهر  لحساب الكنيسة أو العكس حتى يقع الخلاف حولها،وإنما هى مسألة تنظيمية  مايقر فيها يطبق على المسلمين والمسيحيين على السواء، ويمكن أن يختلف الناس من المسلمين والمسيحيين حولها أو يتفقوا ولايعنى هذا ولاذاك خلافاً  بين الأزهر والكنيسة.
وشدد أن خانة الديانة مسألة تنظيمية  مايقر فيها يطبق على المسلمين والمسيحيين على السواء،ويمكن أن يختلف الناس من المسلمين والمسيحيين حولها أو يتفقوا ولايعنى هذا ولاذاك خلافاً بين الأزهر والكنيسة فالعبرة بمايقره أهل الاختصاص فهو ملزم للجميع.
واستطرد شومان قائلا: استعجب لهذا الطرح الذى يصاحب تحاور حكماء الشرق بقيادة شيخ الأزهر وبين فريقه علماء الأزهر وبعض رجال الكنيسة  الذين سافروا مع كبار العلماء جنبا إلى جنب فى طائرة واحدة ليتحاوروا  مع حكماء الغرب يتقدمهم جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربرى وممثلو الطائفة الانجليكانية، وهو الحوار الرابع بين الشرق والغرب الذى يقوده شيخ الأزهر، وهذا التواصل غير المسبوق بين الأزهر وسائر الكنائس الشرقية والغربية  أما عن كنائسنا المصرية  فبيت العائلة يفضح كذب الكاذبين ويرد كيد الكائدين.