الإمام الأكبر: خريجو الأزهر حول العالم علاماتٌ مـُضيئة وسفراء للتآخى والتعاون والسلام

أكد أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اجتماعه الأخير، بمجلس إدارة منظمة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر ورؤساء فروعها بدول العالم المختلفة إن الأزهر الشريف يقدم كافة أشكال الدعم لفروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى الدول محل هذه الفروع، من أجل تنفيذ خطة دعوية تُرسخ لمنهجية الأزهر بوسطيته واعتداله، وتعزز السلم ووحدة الأوطان، وتعمل على مواجهة التطرف الفكري، منوهًا بأهمية عقد الأنشطة والفعاليات التى تمكن الرابطة من نشر رسالة الأزهر حول العالم، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتكثيف العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد ضرورة التواصل المستمر بين فروع الرابطة على مستوى العالم، لتبادل الأفكار والرُّؤى فى النواحى الأكاديمية والفقهية والتعليمية، والاطلاع الدائم على أبرز المستجدات على الساحة، ومواكبة الأحداث، والمساهمة البنَّاءة فى النهوض بالمجتمعات، مضيفًا أن فروع الرابطة يقع على عاتقها دور كبير فى نشر سماحة الإسلام وقيم التسامح والحوار والتعايش المشترك، فلا بد أن يكون لها تأثير فى البلدان التى توجد بها بحيث يُسمع صوت الأزهر فى كل مكان، موضحًا أن خريجى الأزهر من دول العالم المختلفة علامات مُضيئة، وسفراء للتآخى والتعاون والسلام الإنساني.
واستمع الإمام الأكبر إلى مقترحات رؤساء وأعضاء الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الأزهر الشريف فى نشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار المنحرفة، وجهود فضيلة الإمام الأكبر وجولاته الخارجية لإرساء السلام العالمي، مؤكدين أن فروع الرابطة ستعمل على ترسيخ المنهج الأزهرى وتعضيد التواصل بين فروع الرابطة وبين خريجى الأزهر فى الدول محل الفروع، وتكثيف الأنشطة والفعاليات لمحاصرة الأفكار المتشددة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر السلم المجتمعي.