الكهرباء: إنشاء محطة الضخ والتخزين فى عتاقة بخبرة صينية

كتب - سامى عبدالرحمن


استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أمس الخميس ممثلى شركة ساينوهايدرو الصينية  لمتابعة الأعمال فى مشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة بقدرة 2100 ميجاوات، للاتفاق على آليات سير الأعمال.
وقال الوزير إن هذا المشروع يعد من أكبر وأهم المشروعات وتحقيقًا لحلم منذ 40 عاماً، مشيدًا بإمكانيات الشركات الصينية والدور المهم الذى تقوم به فى تنفيذ مشروعات الكهرباء باستخدام أحدث التكنولوجيات.
وجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة ساينوهايدرو خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى (مصر المستقبل)، الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى مارس 2015.
كما استقبل ممثلى شركة China Electric Power لمناقشة أوجه التعاون فى مشروعات الكهرباء.
وأشار شاكر خلال اللقاء إلى إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المصرى وما تم إنجازه حتى للتغلب على التحديات التى واجهت القطاع خلال الأعوام الماضية.
وأوضح أن للقطاع القدرة على الوفاء باحتياجات أية جهة استثمارية من التغذية الكهربائية.
وردًا على تساؤل ممثلى الشركة الصينية لفرص الاستثمار فى مصر أوضح شاكر أنه من أنسب الاستثمار فى الوقت الحالى فى مجال الطاقات المتجددة من شمس ورياح ومركزات الطاقة الشمسية،  فضلًا عن مشروعات العدادات الذكية.
وأشار ممثل الشركة إلى قيامها بعدة مشروعات لتوليد الكهرباء من المخلفات وعن رغبتها فى الاستثمار فى مصر فى هذا المجال، وأوضح الوزير أنه من الممكن التنسيق مع وزارة البيئة فى هذا الشأن لتحويل المخلفات إلى طاقة نظيفة.
وأشاد ممثلو الشركة الصينية بمجهودات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءتها.
وفى سياق متصل تفقد أمس المهندس جابر رئيس الشركة القابضة للكهرباء مشروع تحويل محطتى الشباب وغرب دمياط، وذلك لمتابعة سير العمل بالمحطتين.
وقال الدسوقى إن مشروع تحويل محطتى توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط الغازيتين للعمل بنظام الدورة المركبة يعد ضمن مشروعات القطاع لرفع كفاءة محطات التوليد لاستعاضة القدرات المفقودة ومجابهة الأحمال المتزايدة وتحقيق التنمية فى جميع المجالات.
أوضح ان نسبة الإنجاز فى العمل بالمحطتين وصلت إلى نحو 70% طبقًا للبرنامج الزمنى المعد لذلك، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المشروعين خلال أوائل الربع الثانى من عام 2017.
هذا وتبلغ التكاليف الاستثمارية للمشروعين نحو 790 مليون دولار يشارك فيها عدد من مؤسسات التمويل الدولية متمثلة فى البنك الإسلامى للتنمية، البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وبنك الاستثمار الأوروبى، والصندوق السعودى للتنمية، بالإضافة إلى المصادر الذاتية لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء.
وتأتى مثل تلك المشروعات فى إطار خطة قطاع الكهرباء لتوسعة وتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية.