الإفراج عن إيطاليين وكندى خطفوا فى ليبيا

روما - وكالات الأنباء

أعلنت الحكومة الإيطالية، أمس، أنه جرى الإفراج الليلة الماضية عن اثنين من مواطنيها وكندى خطفوا فى سبتمبر الماضى فى جنوبى ليبيا.
وقال البيان الحكومى إن الإيطاليين دانيلو كالونيجو وبرونو كاكاتشى والكندى فرانك بوكيا، أفرج عنهم «بفضل التعاون الفعال مع السلطات المحلية الليبية»، على ما أوردت وكالة «فرانس برس».
وتعرض الثلاثة إلى الخطف فى الـ19 من سبتمبر الماضي، عندما اعترضت مجموعة مسلح طريق الثلاثة الذين يعملون فى صيانة مطار ليبى على الحدود الجزائرية.
وأصبحت عمليات خطف الأجانب رائجة فى ليبيا من جراء الاضطرابات السياسية التى تسود البلاد ووجود عدد كبير من الميليشيات المسلحة.
من ناحية أخرى قال مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، بأن مراسلات المرشحة للرئاسة الأمريكية، وزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، تدل على أنها لعبت الدور الرئيسى فى «تدمير» ليبيا.
وأضاف أسانج فى حديث لقناة «أر تي» إن «الحرب فى ليبيا كانت حرب كلينتون»، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يعارض العملية العسكرية فى ليبيا فى البداية.. وأوضح أسانج، فى معرض حديثه عن وثيقة حول ليبيا، مؤرخة فى نهاية عام 2011، أن هذه الوثيقة «تتضمن التسلسل الزمنى لعملية تدمير الدولة الليبية، والتى كانت هيلارى كلينتون تتصدرها». يذكر أن الولايات المتحدة شاركت فى العملية العسكرية للدول الغربية فى ليبيا عام 2011، والتى انتهت بعد مقتل الزعيم الليبى معمر القذافي. وتعانى ليبيا منذ عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وتقسيم البلاد بين سلطتين. وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى آذار الماضي.