الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

آلاف المغاربة يواصلون الضغط بشأن مقتل «فكرى»

آلاف المغاربة يواصلون الضغط بشأن مقتل «فكرى»
آلاف المغاربة يواصلون الضغط بشأن مقتل «فكرى»




الحسيمة - وكالات الأنباء

تظاهر آلاف المغاربة الذين كانوا يرددون هتافات ويلوحون بالأعلام فى مدينة بشمال البلاد أمس الأول مواصلين الضغط على السلطات بعد أسبوع من سحق صياد حتى الموت فى شاحنة قمامة فى مواجهة مع الشرطة.
وأدى موت محسن فكرى إلى أسبوع من الاحتجاجات فى الشوارع فى بعض من أكبر وأطول التحديات للسلطة فى المغرب منذ اندلاع مظاهرات مطالبة بالإصلاح خلال الربيع العربى فى 2011.
ولوح آلاف بالشموع والأعلام باللغة الأمازيغية ولافتات كانت المقاومة تستخدمها ضد الاستعمارين الفرنسى والإسبانى فى الوقت الذى رددوا فيه هتافات ضد المخزن وهو اصطلاح يستخدم لوصف المؤسسة الملكية وحلفائها.
وبعد خمس سنوات من التجمعات المطالبة بالديمقراطية والتى هزت المغرب تعد الاضطرابات التى وقعت الأسبوع الماضى تذكرة للاحباطات التى نجح النظام الملكى فى احتوائها فى الماضى بتعديلات دستورية محدودة وإنفاق كبير على الرعاية الاجتماعية وتشديد الأمن.
وكانت الجنازة التى جرت الجمعة وما تلاها من مظاهرات الأحدث فى سلسلة من التجمعات التى بدأت قبل أسبوع واحتشدت فى ميدان بوسط الحسيمة حيث ينظر كثيرون إلى فكرى بوصفه رمزا لانتهاكات المسئولين والفساد والظلم.
وهتف الحشد باللغة الأمازيغية قبل استخدام اللغة العربية «إننا نشعر بحزن شديد فالمخزن يقتلنا.
ونُظم هذا الحشد بعد يوم من تقليل وزارة الداخلية المغربية من شأن هذه الاضطرابات قائلة إن الملك رد بالفعل على المطالب بإجراء تحقيق عميق.
ويعيد هذا الغضب العام إلى الأذهان الانتفاضة التى شهدتها تونس فى 2011 عندما أحرق بائع متجول نفسه بسبب تعديات الشرطة ما أدى إلى اندلاع ثورة أطاحت بزين العابدين بن على من السلطة وبدأ الربيع العربي.