الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا: لم ننفذ غارات على حلب منذ 19 يوماً.. و«تجند» مرتزقة لنشرهم سراً فى سوريا

روسيا: لم ننفذ غارات على حلب منذ 19 يوماً.. و«تجند» مرتزقة لنشرهم سراً فى سوريا
روسيا: لم ننفذ غارات على حلب منذ 19 يوماً.. و«تجند» مرتزقة لنشرهم سراً فى سوريا




عواصم العالم - وكالات الأنباء

أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية «إيجور كوناشينكوف»، إن سلاح الجو الروسى وسلاح الجو السورى لم ينفذا أى غارات على حلب منذ 19 يوماً، على الرغم من استفزازات المسلحين المستمرة.
وأوضحت قناة «روسيا اليوم»، أن كوناشينكوف ذكر أنه الهدنة الإنسانية أُتيح فيها للمجموعات المسلحة إمكانية مغادرة المدينة، وإجلاء المرضى والمصابين، وكذلك السماح للمدنيين الراغبين فى الخروج من المناطق الشرقية فى حلب.
وأشار المتحدث إلى أن القوات الحكومية، سحبت آلياتها على مسافة من الممرات الإنسانية المخصصة لخروج المجموعات المسلحة، وذلك لضمان خروج آمن من حلب، مضيفاً أنه تم إحضار حافلات وسيارات إسعاف لإجلاء المرضى والمصابين، وفقاً لصحيفة «القبس الكويتية».
وقال كوناشينكوف إن «المجموعات المسلحة فى شرق مدينة حلب، أطلقت النار على نقاط مراقبة للجيش السورى فى الممر الإنسانى فى طريق الكاستيلو، المخصص لخروج المقاتلين مع أسلحتهم، رغم علمهم بوجود حافلات نقل وسيارات إسعاف وصحفيين فى تلك المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن المسلحين قصفوا هذه المناطق بقذائف الهاون وبأسطوانات الغاز، ما أدى إلى إصابة ضابطين روسيين تابعين للمركز الروسى لتنسيق المصالحة، وعسكريين اثنين سوريين.
«موسكو «تشترى» مرتزقة وتنشرهم سراً»
من ناحية أخرى كشف تقرير أعدته وكالة «رويترز» عن استخدام روسيا ميليشيات وعناصر مرتزقة، تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد فى سوريا، وذلك كما تفعل إيران.
واعتمدت رويترز فى تقريرها على مقابلات مع مسئولين وذوى عدد من القتلى الروس، الذين يقاتلون فى سوريا.
وكشف تقرير أيضاً أن التدخل الروسى العسكرى الذى بدأ قبل أكثر من عام، اعتمد أساساً على سلاح الجو، وعدد محدود من القوات الخاصة - وفق الرواية الرسمية - لكن التقارير تشير إلى وجود عسكرى روسى برى متستر يعمل كمرتزقة تنفى موسكو وجودهم.
وأشارت مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر المرتزقة سراً إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير فى القتال على الأرض من الدور الذى يقول الكرملين إن الجيش النظامى الروسى يقوم به فى سوريا.
ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة، عينتهم شركة خاصة تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عددهم أو إجمالى قتلاهم، ولكن أفادت بأنهم ينقلون إلى سوريا جواً على متن طائرات عسكرية روسية، تحط فى قواعد روسية أو يصلون بحرا عبر قاعدة طرطوس البحرية الروسية.
وعند تعرضهم للإصابة يتلقون العناية فى مستشفيات مخصصة للجيش الروسي.
وتقر السلطات الروسية بسقوط بعض القتلى أثناء القتال فى صفوف أفراد الجيش، لكنها تعلن الأمر متأخرا فى كثير من الأحيان من دون أن تقدم حصيلة رسمية.
وبموجب القانون الروسي، يمنع العمل كمتعاقد عسكرى خاص فى دولة أخرى ومع ذلك، فقد شارك مواطنون روس فى أوكرانيا، وتمت الاستعانة بهم مجددا فى سوريا.
ورغم دورهم غير الرسمي، وفقاً لهذه الروايات، فإنهم يعملون بالتنسيق مع الجيش الروسى ويحصلون على امتيازات فى روسيا، تمنح فى العادة للجنود النظاميين، كما يحصلون على مكافآت مادية مجزية.
«تركيا تقصف داعش»
ميدانيا قال الجيش التركي، إنه قصف 71 هدفاً لتنظيم داعش فى سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فى تكثيف للضربات الموجهة للتنظيم المتشدد الذى أعلن المسئولية عن تفجير وقع فى جنوب شرق تركيا أمس.
وأضاف الجيش فى بيان أن خمسة من مقاتلى داعش قُتلوا فى الضربات.
وتابع أن قوات التحالف نظمت خمس ضربات جوية وقتلت ثمانية آخرين من مقاتلى التنظيم.
«سيطرة المعارضة على 3 حواجز لداعش فى القلمون»
من جانبها قالت فصائل المعارضة المسلحة فى منطقة القلمون الشرقى بريف دمشق، إنها تمكنت من السيطرة على ثلاثة حواجز تابعة لتنظيم داعش، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
وأكد مصدر محلى مطلع لموقع «أرانيوز» الإخباري، أن «فصائل المعارضة وعلى رأسها قوات الشهيد أحمد عبدو، تمكنوا من السيطرة على ثلاثة حواجز تابعة لتنظيم داعش فى منطقة القلمون الشرقى عقب هجوم شنته تلك الفصائل على مواقع التنظيم فى قرى سيس وتيس ومكحول».
«النظام يقصف ريفى حلب ودرعا ويتقدم بريف حماة». فى المقابل قصفت قوات النظام السورى مناطق بريفى حلب ودرعا، فيما تمكنت من التقدم فى نقاط بريف حماة الشمالي، بعد عشرات الضربات الجوية، وذلك حسبما أورد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس.
وقال المرصد فى بيان: «قصف الطيران الحربى مناطق فى بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما استهدفت الفصائل رتلاً لقوات النظام فى منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، كما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام فى حى جمعية الزهراء غرب حلب، بينما استهدفت قوات النظام مناطق فى جبل المدورة بريف حلب الجنوبي».
وفى درعا، قصفت قوات النظام مناطق فى مخيم درعا بأطراف مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام سيارتان مزودتان بمدافع رشاشة للفصائل فى منطقة جنوب تل الشيخ خميس بالقرب من مطار الثعلة العسكرى بريف السويداء الغربي، ما أسفر عن خسائر بشرية فى صفوف الفصائل.
وقال المرصد إن قوات النظام قامت بتنفيذ أكثر من 50 ضربة جوية استهدفت بلدات فى الريف الشمالي، ومحاور الاشتباك، فيما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، فى الريف الشمالى لحماة، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بينهما، وسط تقدم لقوات النظام.