السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صالح يقبل مبادرة ولد الشيخ كقاعدة للمفاوضات اليمنية

صالح يقبل مبادرة ولد الشيخ كقاعدة للمفاوضات اليمنية
صالح يقبل مبادرة ولد الشيخ كقاعدة للمفاوضات اليمنية




صنعاء – الرياض – وكالات الأنباء

أعلن الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، قبوله مبادرة المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لحل الأزمة فى اليمن.
 وقال صالح أمس: إن ما تضمنته مبادرة جون كيرى وزير خارجية الولايات المتحدة والتى توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء فى جدة أو لندن، وخارطة الطريق التى تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكل فى مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات».
وأضاف فى تصريح نشرته وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبى العام: إنه  «يجب أن تستكمل المبادرة كل الجوانب المرتبطة بوقف «العدوان» وإيقاف العمليات العسكرية التى تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية فى مختلف المناطق اليمنية».
وأشار الرئيس اليمنى السابق إلى أن «الواجب الأخلاقى والمسئوليات القانونية الدولية الجسيمة التى تتحملها الدول العظمى، تفرض عليها جميعها الضغط وبقوة على السعودية لوقف الحرب وإلزامها بالدخول فى مفاوضات مباشرة يمنية سعودية، تناقش فيها قضايا وأسباب الحرب على اليمن والكف عن التدخّل فى شئون اليمن الداخلية ومحاولات فرض الهيمنة والوصاية على الشعب اليمنى، وبالتالى وضع خارطة طريق لإنهاء كل أنواع التوتر الذى يسود العلاقات الثنائية، وتحديد الالتزامات والمسئوليات المرتبطة بالتعويضات وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب على بلادنا وشعبنا والنهوض بالاقتصاد الوطنى الذى وصل إلى حافة الانهيار الكامل».
وأكد صالح، أن قواته أصبحت أكثر قدرة وأشد صلابة وأنه سيواصل تصديه الحازم للعدوان فى كل الظروف والأحوال، منطلقا من مبدأ «سلام يشرف أو الاستمرار فى النزال والقتال حتى النصر، وليس غير النصر».
فيما حذر المستشار الإعلامى للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، من مخاطر الانتقاص من شرعية الرئيس المنتخب، وقال إنها ستفتح الباب للفوضى والإرهاب، وذلك وفق ما أورد موقع «المصدر أونلاين» الإخبارى، أمس.
وقال المستشار الإعلامى للرئيس هادى، نصر طه مصطفى، فى سلسلة تغريدات على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر: «أى محاولة للانتقاص من شرعية الرئيس المنتخب ستفتح الباب للفوضى والإرهاب ومنح العمليات الانقلابية المسلحة المشروعية الكاملة».
وأوضح نصر أن شرعية الرئيس هادى «هى المظلة الآمنة لكل اليمنيين بمن فيهم من انقلبوا عليها وأى تسوية جذرية وعميقة وعادلة يجب أن تتم تحت هذه المظلة».
وأكد أن «موافقة دول العالم تباعاً على سفراء اليمن المرشحين من حكومة الرئيس هادى هى اعتراف غير منقوص بشرعيتها، وهذا ما لم يستطع الانقلابيون فهمه».
يذكر أن خارطة الطريق التى تقدم بها المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تضمنت بنداً ينص على تعيين نائب جديد للرئيس هادى يتم نقل جزء واسع من صلاحيات الرئيس هادى وهو ما اعتبرته الحكومة الشرعية والقوى الداعمة لها محاولة لسحب شرعية الرئيس هادى وإضفاء الشرعية على انقلاب الحوثيين والمخلوع صالح.