الجيش الليبى: قواتنا المسلحة ملك للشعب.. وتسعى لتحرير الوطن

كتب - محمد قبيصى

 قال العقيد أحمد المسمارى، المتحدث العسكرى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن الوضع تغير كثيرا بعد عملية البرق الخاطف والتى بدأت يوم وقفة عرفات، خاصة من الناحية العسكرية.
وأضاف المسماري، فى حواره مع الاعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم» بقناة «الحياة» أمس الأول، أن القوات المسلحة تعمل على مواجهة الإرهاب والعناصر المسلحة، التى قامت بارتكاب أكثر من 600 عملية اغتيال والعديد من عمليات الخطف.
وأوضح أن القوات المسلحة الليبية تعمل على الانحياز إلى الشعب الليبى فهى جيش الشعب، وتحاول أن تكون هى الدرع الذى يصد خطر الإرهاب والعمل على تحرير ليبيا من الإرهاب وإعادة الاستقرار.
وقال الجماعات الإرهابية التى تعبث فى أمن واستقرار ليبيا جميعها تتواصل وكلها تتعاون على مواجهة القوات المسلحة الليبية.
وأضاف المسمارى أن جمعية أنصار الشريعة هى من بقايا تنظيم القاعدة الإرهابى، وأصبحت هى وباقى الجماعات الإرهابية تعمل تحت مظلة جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تسيطر على الأوضاع فى الفترة الماضية.
وأوضح  أن جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الأخرى استولت على 21 مليون قطعة سلاح كانت موجودة فى مخازن القوات المسلحة الليبية، إضافة إلى تهريب ملايين قطع السلاح عبر جماعة الإخوان فى مصر وتونس فى 2011، مشيرا إلى أن هناك طائرات كانت تأتى من قطر وتهبط فى مطار طرابلس وكانت تأتى وهى محملة بالأسلحة وكانت تحصل على تلك الأسلحة الجماعات المسلحة.