«حزب الله» يعرقل إطلاق القطريين المخطوفين بالعراق

لندن - وكالات الأنباء

كشفت مصادر مطلعة على المباحثات الخاصة بالمخطوفين القطريين فى العراق عن أن المفاوضات بشأن القطريين الذين خطفوا العام الماضى فى العراق لم تتوقف، لكن جزءًا من شروط الخاطفين هو الصمت وعدم إثارة القضية على الرأى العام، بسبب حساسية القضية وتداخلها.
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الثلاثاء، لفت المصادر التى وصفتها بالمطلعة إلى أن «المفاوضات تجرى بوساطة تقوم بها السفارة الكويتية، بوصفها مصدر ثقة من قبل الجانبين، سواء الخاطفون والجانب القطرى، بالإضافة إلى ضابط ارتباط تابع لـ«حزب الله»، بسبب أن الخاطفين لم يعودوا يقبلون بفدية مالية مهما كانت، بل إن مطلبهم هو إطلاق سراح مختطفين من «حزب الله» اللبنانى لدى جبهة النصرة».
وأوضح المصدر أن «الدلائل تشير إلى أن المختطفين الثلاثة من «حزب الله» قياديون كبار، وبالتالى فإن القصة تبدو أعقد من مجرد قصة صفقة مالية، بل تتبعها مساومات أخرى، وهو ما يجعل المفاوضات متعثرة.
وأضافت المصادر أن المواطنين القطريين فى مكان آمن بالعراق، وهم على الأرجح جنوب بغداد، وأنهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون معاملة حسنة».
وكان نحو 26 مواطنًا قطريًا خطفوا فى 16 ديسمبر الماضى فى منطقة صحراوية بمحافظة المثنى جنوب العراق، بينهم عدد من أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر ومواطن كويتى.