الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«منتدى التسعة» يدرس المبادرة المصرية.. وأنباء عن عقد اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل





فى ظل تسارع الجهود الدبلوماسية  لازالت آلة  العدو الصهيونى تحصد ارواح الابرياء فى قطاع غزة حيث وصلت حصيلة الشهداء امس الى 102 قتيل و860 جريحا.
 
وطالب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون عقب لقائه مع كل من الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصرى إسرائيل وجميع الفصائل الفلسطينية فى غزة وقف العنف بشكل فورى حتى لا تنزلق المنطقة بأكملها فى الخطر، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل جميع الأطراف لتفادى المزيد من التصعيد وتهديدات إسرائيل بتنفيذ عملية برية فى غزة.
 
وقال بان كى مون إنه يزور المنطقة حاليا بسبب الوضع المقلق والخطير فى القطاع "، داعيًا لإنهاء العنف وعرض فى الوقت ذاته تقديم المساعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين  إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
 
وشدد مون على أن رسالته واضحة ويجب على جميع  الأطراف وقف العنف بشكل فورى لأن المزيد من التصعيد سيضع المنطقة بأكملها فى خطر وأعرب كى مون عن تقديره لجهود الجامعة العربية الدبلوماسية ودعم جهود مصر لوقف اطلاق النار.
 
واعلن انه سيذهب لإسرائيل لحث قادتها على انهاء العنف واحترام  التزاماتها الدولية والقانون الإنسانى الدولى مع الإقرار بحق اسرائيل فى الأمن ولكن فى اطار القانون الدولي. مضيفاً انه سيزور بعد ذلك رام الله أيضا للقاء الرئيس الفلسطينى  محمود عباس.
 

 
 
وقال  بان كى مون: «إننا نبذل أقصى جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فى غزة»، مؤكدًا دعم مصر الكامل للشعب الفلسطينى لنيل حقوقه وضرورة تحقيق السلام الشامل فى الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأن مصر عادت إلى دورها الإقليمى الرائد فى المنطقة ووجه التحية للشعب الفلسطينى الصامد فى مواجهة العدوان والاحتلال الاسرائيلى.
 
من ناحية أخرى وصل الوفد الوزارى العربى برئاسة الدكتور نبيل العربى أمس إلى مدينة رفح فى طريقه إلى غزة وذلك للتضامن مع الفلسطينيين فى مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية وكان فى استقبال الوفد عدد من المسئولين الفلسطينيين فى مقدمتهم الدكتور نبيل شعث عضو حركة فتح ووزراء فى حكومة حماس.
 
فى حين أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مجددا موقف مصر الداعى إلى وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وضرورة انهاء الحصار المفروض على القطاع.
 
فى سياق متصل أعلن سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا أن موسكو وواشنطن اتفقتا على دعم الجهود التى تبذلها مصر ودول أخرى من أجل تسوية الوضع المتأزم فى القطاع  وتحقيق الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
 
وقال لافروف إن الشيء الأهم هو التوصل إلى الهدنة بين اسرائيل وحماس، مضيفا ان روسيا تعمل مع ممثلين عن إسرائيل وحماس سعيا الى تحقيق هذا الهدف.
 
فى غضون ذلك كشف مصدر مقرب من حركة حماس بالقاهرة عن بعض تفاصيل اتفاق التهدئة بين الحركة ومبعوث اسرائيل المتواجد فى القاهرة على مدار 4 أيام، حيث رفضت الحركة عدة شروط اسرائيلية منها 90 يومًا هدنة.
 
وألمح المصدر إلي أنه فى حالة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين 24 سوف يعقد مؤتمر موسع لتوقيع الاتفاق وفى الغالب سيكون الخميس بحضور ممثل عن الرئيس الأمريكى «هيلارى كلينتون» وممثلين عن قطر وتركيا، ذلك فى حال التوصل لاتفاق.
 
فى غضون ذلك، أعلن مصدر أمس ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون ستجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم لبحث أزمة غزة. 
 
وفى الاثناء انتهت فجر امس جلسة المشاورات التى عقدها منتدى الوزراء التسعة الاسرائيلى برئاسة نتانياهو لدراسة المقترحات المصرية المتبلورة لوقف القتال فى قطاع غزة.
 
واجتمع الوزراء التسعة الرئيسيون فى حكومة نتانياهو مطولا لدرس احتمال السير بهدنة او الانتقال الى عملية برية فى غزة وفق الاذاعة العامة الاسرائيلية.
 
واضافت الاذاعة ان اسرائيل تريد الالتزام بهدنة من 24 الى 48 ساعة لكى يتمكن الطرفان من الاتفاق على بنود وقف اطلاق النار.