الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 أزمات يعجز محافظ أسيوط عن مواجهتها

3 أزمات يعجز محافظ أسيوط عن مواجهتها
3 أزمات يعجز محافظ أسيوط عن مواجهتها




أسيوط - إيهاب عمر


تعالت صرخات الأسايطة عبر صفحات الموقع الاجتماعى الفيس بوك واصفين المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بالفاشل عقب السيول التى اجتاحت المحافظة مؤخرا مطالبين برحيله لعدم استطاعته مواجهة الأزمة التى شهدتها المحافظة وخروجه عبر وسائل الإعلام لوصف ما خلفته السيول بأن المحافظة لم تتأثر خاصة بعد وفاة نحو 7 أشخاص بصعق كهربائى بسبب الماس الكهربائى الناتج عن تلامس الأسلاك الكهربائية بالأعمدة ومياه الأمطار مما أدى إلى ماس كهربائى أزهق أرواح 7 أشخاص معتبرين المحافظ ليس لديه القدرة على مواجهة الأزمات.
«روزاليوسف» ترصد الازمات التى شهدتها أسيوط فى عهد المهندس ياسر الدسوقى وفشل فى حلها بشكل سريع حتى إن خلفت خسائر.
كان أول الأزمات التى شهدتها محافظة أسيوط فى عهد «الدسوقى» فى أكتوبر من العام الماضى حيث اجتاح فيروس غامض قرى مركز ديروط وامتد إلى قرى مركز القوصية وخرج الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة وقتها لينفى وجود أى فيروس فى ديروط على الرغم من امتلاء المستشفيات بحالات إصابة بارتفاع شديد فى درجات الحرارة ولم يتحرك المحافظ لتفقد الوضع على الطبيعة بالقرى المنتشر بها الفيروس حتى تعالت الصرخات عبر وسائل الإعلام وشكل وزير الصحة لجنة لزيارة القرى المصابة وكان على رأس اللجنة الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائى والذى أكد أنه بعدما تلاحظ الزيادة فى عدد الحالات المصابة بذات الأعراض المرضية «الحمى» وهى «ارتفاع درجات الحرارة - الصداع - آلام بالجسم - آلام بالمعدة وبعض حالات القيء - حالات اسهال» تمت مناظرة جميع المرضى الموجودين بمستشفى حميات ديروط ومقابلتهم للتعرف على الحالة الصحية والخدمات المقدمة لهم وتبين أن الأعراض المرضية تتراوح من بسيطة إلى متوسطة ولا توجد مضاعفات على أى منهم ولاتوجد أى حالات وفاة من القرى نتيجة هذه الأعراض، دون أن يتحرك المحافظ لزيارة الأهالى ومتابعة الموقف من أرض الواقع.. وجاءت السيول لتجدد أزمات محافظ أسيوط التى فشل فى إدارتها حيث غرقت أسيوط فى 3 ساعات من الأمطار الغزيرة وفضل المحافظ أن يتابع الأزمة من منزله بالقاهرة دون أن يتحرك مثل باقى المحافظين وتسببت السيول فى غرق مدينة أسيوط وبسبب عدم وجود طلمبات رافعة للمياه خاصة فى الأنفاق وعدم قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى لفتح البلوعات لتصريف المياه فى شوارع المحافظة إلا بعد 6  ساعات من توقف الأمطار والذى تسبب فى تساقط الاسلاك الكهربائية وسط المياه مما أدى إلى وقوع ماس كهربائى تسبب فى صعق 7 أشخاص بمختلف مراكز المحافظة وعاد المحافظ من القاهرة بعد يومين من السيول ليحمل المسئولية لشركة الكهرباء ويتنصل من مسئوليته على الرغم من صدور بيان إعلامى قبل السيول بيومين على لسان محافظ أسيوط أكد فيه استعداد المحافظة لمواجهة السيول وفور عودة المحافظ عقد اجتماعا لبحث ما خلفته السيول وقام بتفقد 3 مدارس بمدينة أسيوط بعد جفاف مياه الأمطار وتجاهل القرى التى غرقت فى مياه الأمطار ومنها عرب مطير بالفتح وعرب الشريفة بمنفلوط ودرنكة بمركز أسيوط والتى خلفت فيها السيول سقوط عدد من المنازل.. وبعد قرار الحكومة بتحريك أسعار المواد البترولية تسارع المحافظون على إقرار تعريفة الأجرة الجديدة لعدم وقوة مشاجرة بين المواطنين والركاب إلا أن «الدسوقى» ترك المواطنين ضحية للسائقين بسبب عدم إقراره تعريفة الأجرة وفضل أن يسافر لحضور مجلس المحافظين وإقرار التعريفة عقب عودته، مما تسبب فى وقوع مشاجرات بين المواطنين والركاب وكان أبرزها احتجاز سائق تاكسى لفتاة داخل التاكسى بسبب رفضها دفع 10 جنيهات على الرغم من أن تعريفة التاكسى كانت 4 جنيهات.