السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ارتفاع الاصابات لـ 61 حالة وهدوء نسبى بالتحرير وقصر العينى




كتب: هبة فرغلى ومحمد الشرقاوى وشيماء عدلى وبشير عبد الرءوف
 
 انطلقت امس مسيرات تضم آلاف الطلاب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة لاحياء ذكرى احداث محمد محمود رافعين شعارات» كانوا كلاب وكنا اسود»، جاءت جامعة عين شمس والقاهرة وحلوان على رأس هذه الجامعات
 
من جانبهم استمرت مسيرات طلاب الاخوان لجامعة الدول العربية للتنديد بالاعتداء على غزة ورفع الطلاب العلم الفلسطينى، كما رددوا شعارات «تسقط تسقط إسرائيل»، «دب برجلك طلع نار».
 
ورفع الطلاب العلم الفلسطينى وصورا للشهداء من الأطفال وعلم مصر، كما رفعوا لافتات « غزة تستغيث، سامع صوت جاى من غزة سامع صوت مليان بالعزة»،، فيما وضعت الطالبات الشال الفلسطينى على أعناقهن. وردد الطلاب شعارات « يا زهار ويا هنية اوعوا تسيبوا البندقية، الشعب يريد إسقاط تل ابيب، أول ضربة اكيد من مصر، اوعى يا مصرى تقول انا مالى بكره يهودى يدخل دارى».
 
كما شهدت الحركة المرورية بشارع قصر العينى توقفا تاما نتيجة تجدد الاشتباكات صباح أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن واستخدام الحجارة فى التراشق بعد فتحها لفترة امام حركة السيارات رافقها حالة من الهدوء الميدانى.
 
وتقوم قوات الأمن بتحويل الحركة المرورية الى الشوارع الجانبية وكورنيش النيل لمنع التكدس، فيما تأثرت حركة السيارات بميدان التحرير سلبيا بشكل جزئى.
 
وكانت قوات الامن قد اطلقت عدة قنابل غاز مسيلة للدموع مما أجبر المتظاهرين على التراجع الى وسط ميدان التحرير، ثم تبادل الجانبان الرشق بالحجارة، وقد ألقت الشرطة القبض على أحد المتظاهرين. وفى ذات السياق، كثفت أجهزة الأمن بمجلسى الشعب والشورى الثلاثاء استعداداتها الأمنية فى محيط البرلمان ومجلس الوزراء لمواجهة أى محاولات جديدة لاقتحام المجلس من قبل المتظاهرين على خلفية الأحداث التى وقعت خلال فعاليات إحياء ذكرى أحداث محمد محمود مساء أمس الأول حيث شوهدت عربات الأمن المركزى والسيارات المصفحة فى شارع مجلس الشعب وبجوار مجلس الوزراء.
 
وقد قام حرس المجلس صباح أمس بإغلاق البوابة الرئيسية المطلة على شارع قصرالعينى ومنع دخول الموظفين منها، نتيجة تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الأمن المركزى منذ قليل، حيث تبادل الجانبان الرشق بالحجارة وقطع السيراميك الصغيرة،وتعرض العاملون بالمجلس لرائحة قنابل الغاز المسيلة للدموع، التى تم اطلاقها منذ مساء أمس الأول.
 
يشار إلى أن معظم أعضاء المجلس تم إدخالهم من الأبواب الجانبية نظرا لغلق البوابة الرئيسية المطلة على شارع قصر العينى، حيث تعقد اليوم جلسة استثنائية لمجلس الشورى لمناقشة تداعيات العدوان على غزة، وكذا تداعيات حادث قطار أسيوط. وقال نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء سيف عبدالبارى إن العمل فى مجمع التحرير لم يتأثر أمس بالاحداث وفتح أبوابه للمواطنين لتقديم الخدمات لهم، كما قامت هيئة النظافة بالقاهرة بإزالة اثار التعديات فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود.
 
أعلن الدكتور خالد الخطيب القائم بأعمال رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة ان اجمالى اعداد المصابين جراء الاشتباكات التى وقعت امس بشارع محمد محمود بلغت 61 مصابا ولاتوجد حالات وفاة، مشيرا إلى أنه تم تحويل 44 منهم الى مستشفى المنيرة و4 مصابين الى مستشفى الهلال و5 لمستشفى قصر العينى الفرنساوى و8 مصابين لقصر العيني و2 مصاب الى مستشفى الشرطة بالعجوزة و2 مصاب الى مستشفى قصر العينى.
 
وقال الخطيب ان الاصابات تراوحت ما بين كدمات بالجسم وجروح بالوجه والرأس واختناق وحروق بالوجه واليدين وكسور وطلق نارى خرطوش بالجبهة لافتا الى أن 33 مصابا ممن كانوا بمستشفى المنيرة قد خرجوا لتحسن حالتهم ولم يتبقى سوى حالة واحدة مازالت تتلق العلاج، وأخرى تم تحويلها لمستشفى قصر العينى كما خرج جميع المصابين بمستشفى الهلال لتحسن حالتهم أيضا باستثناء حالة واحدة تم تحويلها لمستشفى رمد روض الفرج، اما الحالات الموجودة فى مستشفيات قصر العينى الفرنساوى وقصر العينى والشرطة بالعجوزة فمازالت تتلقى العلاج حتى تتحسن.
 
تراجعت جموع المتظاهرين إلى بداية شارع قصر العينى من جهة ميدان التحرير فجر أمس الثلاثاء بعد قيام قوات الأمن المتواجدة بإطلاق مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع فى محاولة لتفريقهم.
 
كما قامت قوات الأمن بالتقدم فى شارع قصر العينى فى محاولة لإخلاء المنطقة من المتظاهرين ودفعهم للتراجع إلى ميدان التحرير، حيث وصلت قوات الأمن المركزى إلى المنطقة الواقعة بين مجمع التحرير والجامعة الأمريكية على مشارف ميدان التحرير.
 
وفي السياق ذاته قام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بزيارة مستشفي الشرطة بالعجوزة للاطئمنان علي حالة المصابين من ضباط الشرطة وعناصر الأمن.