السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية لوزارة الداخلية

انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية لوزارة الداخلية
انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية لوزارة الداخلية




شهد اللواء هشام عباس مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى فعاليات انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية للوزارة، حيث يضطلع الأمن المركزى بدور حيوى فى استراتيجية عمل وزارة الداخلية، والذى يقوم على محورين أساسيين، يتمثل الأول فى التأمين والوقاية، وذلك من خلال عمليات تأمين المنشآت المهمة والحيوية، وإقرار الأمن على الطرق والمنافذ والمحاور الرئيسية من خلال الارتكازات الأمنية الثابتة والأقوال الأمنية المتحركة، بينما يتمثل المحور الثانى فى أعمال المواجهة والضبط القانونى من خلال عمليات مطاردة العناصر الإجرامية، واستهداف ومداهمة البؤر الإرهابية.
من جانبه، أكد اللواء عباس، أن دور الأمن المركزى يتطلب التدريب الدائم والمستمر على جميع التكتيكات الحديثة فى التأمين والمواجهة، والاستعانة بأحدث نظم التسليح والتجهيز التى تواكب الأساليب الإجرامية والعمليات الإرهابية، الأمر الذى يستوجب تفعيل الخطط التدريبية للعنصر البشرى محلياً داخل المعسكرات بجميع الإدارات العامة للأمن المركزى وإدارة العمليات الخاصة، بالإضافة إلى برامج التدريب السنوى التخصصى الذى يتم تنفيذه على النطاقات الجغرافية على مستوى الجمهورية بالمعاهد التدريبية فى صورة دورات تدريبية متطورة.
وأشار إلى أن المساعد أكد المستوى المرتفع لأداء القوات، واستعدادها لمواجهة أى أحداث طارئة تحاول الإخلال بأمن واستقرار الوطن وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار، انطلاقاً من الإيمان الراسخ برسالة الأمن السامية التى تستهدف حماية الوطن والمواطنين، ووجه بضرورة استمرار اليقظة التامة للقوات أثناء الخدمات ومواجهة أى شكل من أشكال الخروج على القانون بكل حزم وحسم فى إطار القانون.
وأوضح أن ذلك يأتى إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية، واستراتيجيتها الأمنية الشاملة ترسيخاً لمبدأ «التدريب ركيزة العمل الأمنى» الذى تقوم عليه برامج رفع مستوى الأداء الوظيفى للفئات العاملة بالوزارة، تأسيساً على ما تشهده الساحة الداخلية والخارجية من تحديات أمنية لاسيما على صعيد العمليات الإرهابية التى تصاعدت وتيرتها فى الفترة الأخيرة وشهدت تحولاً نوعياً فى أسلوب تنفيذها، الأمر الذى يتطلب ضرورة مواكبة هذا التطور بمنهجية وعلمية، وتبنى أحدث سبل دعم وتطوير الأداء الأمنى.
يأتى ذلك فى إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية، وإستراتيجيتها الأمنية الشاملة ترسيخاً لمبدأ «التدريب ركيزة العمل الأمنى» والذى تقوم عليه برامج رفع مستوى الأداء الوظيفى للفئات العاملة بالوزارة، تأسيساً على ما تشهده الساحة الداخلية والخارجية من تحديات أمنية.