وزير البترول فى جناحى شركتى إنبى وبتروجت بمعرض أبوظبى الدولى

كتب - كمال عامر

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهمية ما تنفذه مصر من إصلاحات برؤية مصرية خالصة، تراعى تحسين بيئة الأعمال والمناخ الاستثمارى، مشيراً لجهود الدولة فى هذا الإطار من خلال تحسين النظام الضريبى والنظام المالى الموجود بصفة عامة وجهود التطوير والإصلاح فى قطاع البترول وعلى رأسها التواجد بقوة على الخريطة العالمية من خلال طرح المزايدات العالمية فى مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعى وتطوير الاتفاقيات البترولية والإسراع بإجراءات عقدها وإزالة أى عوائق قد تعترض جذب الاستثمارات البترولية، وأوضح أن مصر لديها المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة فى  مجالات صناعة البترول والغاز الطبيعى وما يتعلق بها من صناعات وكذلك لديها فرص متميزة فى مجال الثروة المعدنية خاصة مع تبنيها سياسة تعظيم القيمة المضافة لهذه الثروات.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير البترول جناحى شركتى إنبى وبتروجت فى مؤتمر ومعرض أبوظبى الدولى للبترول «أديبك 2016»، حيث أشار إلى أن مشاركة بتروجت وإنبى فى هذا المؤتمر والمعرض الحيوى بما يضمه من شركات عالمية يدعم فرص الشركتين فى الحصول على أعمال جديدة سواء بالمناطق التى تعمل بها خارج مصر أو فتح أسواق جديدة انطلاقاً من تجاربهما الناجحة وما لديهما من خبرات فنية وتقنية وبشرية متميزة وما تحظيان به من دعم قطاع البترول للتوسع فى الأسواق الخارجية لزيادة معدلات تنافسيتهما عالمياً وإقليمياً ودعم الاقتصاد الوطنى من خلال تعظيم دورهما كأحد روافد العملة الصعبة.
وعلى هامش المؤتمر عقد الوزير جلسات مباحثات مع رؤساء الشركات البترولية العالمية العاملة فى مجال صناعة البترول والغاز الطبيعى تناول خلالها الفرص الاستثمارية فى مجالات البحث والتنقيب ومشروعات التكرير والبتروكيماويات وزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، حيث التقى الوزير رؤساء شركات بى بى وشل وإينى  وتناولت الاجتماعات استعراض المشروعات التى يتم تنفيذها حالياً فى مصر فى مجالات تنمية الاكتشافات الغازية فى البحر المتوسط وخطط البحث والاستكشاف، كما التقى رؤساء ومسئولى شركات جازبروم ولوك أويل أوفرسيز و دراجون أويل وتوتال مصر وويزرفورد ومبادلة للبترول وشركة الطاقة وسولار توربينز، حيث تم استعراض المشروعات البترولية الجارى تنفيذها حالياً فى مصر والمزايدات العالمية التى يطرحها قطاع البترول لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف.