11/11 مخطط «الإرهابية» الفاشل لتشويه مصر

كتب - السيد الشورى - الشرقية - سمير سرى

منذ 3 سنوات أعلنت حركة تمرد ضد حماس بقطاع غزة، عن اختيارها يوم 11/11 للعصيان المدنى اعتراضا على سياسة حماس بالقطاع،  وكشفت تمرد فى بيان لها وقتها، أن حماس هى الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية بالقطاع، وأوضحت فيه أن سبب عصيانهم هو استخدام الحركة للدين  وشعار المقاومة  فى خداع أهالى القطاع، من جانبها أكدت حماس وقتها أن الحركة لن تتساهل مع اى شخص ينزل للشوارع ضدها وقامت حينها بتصفية عدد كبير من قادتها بالاستعانة ببعض عناصر الموساد، لذلك قامت جماعة الإخوان الإرهابية باستغلال هذا التاريخ لمحو تلك الذكرى.
وتسعى الجماعة الإرهابية لاستغلال ذلك اليوم، لتشويه صورة النظام المصرى دوليا، بالإضافة لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصرى غير راض عن القرارت الاقتصادية التى التى اتخذتها القيادة السياسية، فى محاولة لإنقاذ الاقتصاد، ودفع عجلة التنمية.
من جانبه، أكد حزب النور ذا المرجعية الدينية، أن الدعوة لمظاهرات الجمعة تؤدى إلى مزيد من الفساد والظلم لا لمعالجته، كما رفض عدد كبير من الأحزاب السياسية، والقوى المدنية تلك الدعوات، واصفين إياها بأنها مؤامرة لتدمير مصر اقتصاديا.
وعلى الصعيد الأمنى قامت الأجهزة الأمنية بالمحافظات برفع  حالة الطوارئ، استعداد لأى طوارئ قد تحدث، واستغلال عناصر الجماعة الإرهابية للأوضاع لاستهداف أى منشآت حيوية، ففى الشرقية، وضعت مديرية أمن الشرقية خطة أمنية محكمة لمواجهة مظاهرات يوم 11 نوفمبر الجارى، والتى دعت لها العديد من الصفحات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت شعار «ثورة الغلابة».
وعقد اللواء رضا طبلية مدير الأمن، عدة اجتماعات مع قيادات المديرية، لوضع خطة لتأمين الشوارع والميادين والمنشآت الحيوية بالمحافظة خلال الجمعة المقبل.
وقال اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، فى تصريح خاص لـ «روزاليوسف» إن الخطة ستعتمد على إجهاض المظاهرات قبل خروجها، وعدم إعطاء فرصة للقائمين عليها لتجميع المتظاهرين فى الشوارع أو الميادين خاصة ميدان المحطة وميدان الصاغة وأمام قصر الثقافة المواجة لديوان عام المحافظة.
وأضاف مدير الأمن أن قوات الأمن تمكنت من ضبط عدد كبير من العناصر الإرهابية، كانت تخطط لنشر الفوضى يوم 11 نوفمبر المقبل، خاصة بمسقط رأس الرئيس المعزول مرسي، وضبط مصنع للمتفجرات بالعاشر من رمضان، بالإضافة للحصول على معلومات تفيد بأن الهدف من تلك الدعوات والمظاهرات نشر الفوضى والعنف لتنفيذ مخططات داخلية وخارجية.
وأشار إلى أنه تم ندب ما يقرب من 90 ضابطاً لمديرية الأمن من مختلف القطاعات لتدعيم الدوريات الأمنية بعدد أكبر من الضباط وزيادة عدد نقاط التفتيش فى اماكن متفرقة من المحافظة.
وقال: «لن نسمح بالتظاهر المخالف للقانون مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، وتوجد تعليمات لكل الضباط بالتصدى بقوة للمسيرات المتوقع خروجها، التى تحمل طابع عنف وفوضى ضد النظام الحاكم وتخريب منشأت الدولة».
ومن جانبه أكد اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بالشرقية، أن هناك انتشارًا للأكمنة الثابتة والمتحركة بكثافة فى الشوارع والميادين الرئيسية، لضبط المشتبه فيهم وفحصهم لمعرفة صحيفتهم الجنائية وميولهم السياسية.
وأضاف أن هناك تعليمات من مدير الأمن بإلغاء جميع الإجازات للعاملين بالمديرية، الجمعة المقبل، وكلفت خبراء المفرقعات بتمشيط المناطق والمنشآت المهمة قبل وبعد يوم «11 نوفمبر»، باستخدام الكلاب البوليسية تحسبا لوجود مواد مفرقعة تم زرعها فى تلك المناطق.
وكان اللواء رضا طبلية قد قام بعدة جولات ميدانية، شملت القطاعات الحيوية والشوارع والميادين التى تشهد بعض التجمعات فى مثل هذه المناسبات.
وتفقد مدير الأمن الخدمات والأكمنة الأمنية بمختلف القطاعات، وفرق الأمن بقطاع شمال وجنوب الشرقية، وزار عددا من مراكز الشرطة بمختلف مدن ومراكز المحافظة للتأكد من تأمينها بشكل مناسب.
وطالب مدير الأمن يتواجد سيارات تابعة للمرور فى مختلف الأماكن فضلا عن الدراجات البخارية والأوناش، وشدد على ضرورة يقظة جميع قطاعات أمن الشرقية فى هذا اليوم والحفاظ على سلامة الضباط وطالبهم بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط العناصر المشتبه بها قبل هذا التاريخ من خلال حملات أمنية.