«سعفان» لـ«العمالة المصرية» عدم حمل أدوية محظور تداولها بالسعودية

  كتب ـ حسن عبد الظاهر

ناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان، العاملة المصرية المسافرة للعمل أو لزيارة المملكة العربية السعودية، بضرورة تجنب حمل أية أدوية من المدرجة تحت بند المحظور تداولها، حتى لا يتعرض حاملها لعقوبات مغلظة قد تصل إلى الإعدام فى حالة اكتشاف أنها أدوية ممنوعة.
وقال الوزير: إنه تلقى تقريرا من المستشار العمالى عثمان رمضان بمكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بجدة ، يؤكد أن تعليمات وزارتى الداخلية، والصحة السعودية تنبه بتجنب حمل الوافدين للمملكة أية أدوية من المدرجة تحت بند المحظور تداولها ، وهي: مشتقات الترامادول، والديازيبام، والمورفين، والثيوبينتال، والبروستاجلاندين التى تؤدى للإجهاض.
وأشار المستشار العمالى فى تقريره إلى أنه فى حال حمل أمتعة من وإلى المملكة، يجب التأكد من محتوياتها حتى لا يتعرض حاملها لعقوبات مغلظة قد تصل إلى الإعدام فى حالة اكتشاف أنها أدوية ممنوعة «حتى مع التعليل بعدم المعرفة».
أوضح أنه فى حالة الوصفة الطبية «الروشتة» يمكن صرفها من منافذ بيع الدواء بعد الكشف الطبى بالمستشفيات السعودية.