الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هبة الأخضر: اكتسبت خبرات إعلامية عديدة.. وأطمح فى الانتقال إلى قطاع الأخبار لألتقى عددًا أكبر من المشاهدين

هبة الأخضر: اكتسبت خبرات إعلامية عديدة.. وأطمح فى الانتقال إلى قطاع الأخبار لألتقى عددًا أكبر من المشاهدين
هبة الأخضر: اكتسبت خبرات إعلامية عديدة.. وأطمح فى الانتقال إلى قطاع الأخبار لألتقى عددًا أكبر من المشاهدين




كتب - محمد خضير
أكدت الاعلامية هبة الأخضر كبير المذيعين بالتليفزيون المصرى ومقدمة برنامج « الثانية ظهرا» على قناة «القاهرة» أنها بدأت حياتها الإعلامية من 1997 فى إذاعة الشباب والرياضة حيث عملت بها لمدة عام وتتلمذت على يد عمالقة بالتليفزيون المصرى بدءًا من الإعلامية نجوى أبوالنجا والإعلامى حمدى الكنيسى بالإذاعة والإعلامية منيرة كفافى والإعلامية نجوى عزام بالتليفزيون، حيث استفدت وتعلمت منهم الكثير فى تقديم البرامج والتعامل مع البث المباشر وتقاليد وأعراف كثيرة تمثل كنوزاً  أعمل بها طوال عمرى الاعلامى.


وأشارت هبة فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روز اليوسف»: الى انها حصلت على درجة الماجستير فى الإعلام عام 2012 على يد اساتذة اعلام متميزين منهم الدكتور حسن عماد مكاوى والدكتور بركات عبدالعزيز والدكتور عادل عبدالغفار وعلمونا كيفية تشكيل الوجدان والرأى العام وتوصيل المعلومة بشكل مهنى ومحترف للجمهور.
وأوضحت انها انتقلت للعمل بالتليفزيون من خلال الاعلامية سامية الاتربى وقتما كانت رئيسة التليفزيون والتقنى وطلبت منى ان اقدم برنامجًا فى التلفزيون، وبعدها انتقلت للعمل كمذيعة فى «enn» بالولايات العربية المتحدة بلندن وعملت لمدة 5 سنوات حيث قدمت برامج كثيرة باللغة العربية للمتابعين العرب فى أوروبا ،حيث اكتسبت خبرات وعلاقات جيدة مع اعلاميين كبار ،وعدت مرة ثانية إلى التلفزيون المصري.
وكشفت الأخضر: إنها من اٌن لأخر تعرض عليها عروض لتقديم برامج بقنوات فضائية ولكن لم تجد عرضاً مناسباً تلتقى من خلاله الجمهور عبر الفضائيات، قائلة : إننى لو وفقت فى ذلك قريبًا فسوف أفكر جدًا فى الانتقال للفضائيات الخاصة، علمًا باننى قدمت عددًا كبيرًا جدًا من البرامج التلفزيونية بعد عودتى من انجلترا حيث أقدم برنامجاً ثابتًا منذ 4 سنوات اسمه «الثانية ظهرا» على قناة القاهرة وهو برنامج سياسى خدمى نحاول أن نقدم من خلاله وجبة متكاملة للمشاهد عن كل ما يهمة من الخدمات والقضايا التى تشغله، والتقاء المسئولين وتقديم رسالة واضحة من خلال شاشة التليفزيون المصرى.
وقالت هبة: إننى اطمح فى الانتقال إلى قطاعات أخرى بالتليفزيون منها قطاع الأخبار لكى التقى قطاعًا أكبر من المشاهدين واستطيع ان أقدم رسالة التليفزيون المصــــــــــــرى للمشاهدين، خاصة ان قطاع الأخبار يشاهده قطاع أكبر من القاهرة الكبرى ويمتد الى العالم كله عبر مجموعة مهنية ومثقفة ومشرفة لماسبيرو، وذلك لأننا نعتمد على إعداد الحلقات جيدا والتواصل مع المسئولين والجمهور بحيث تكون لدينا رسالة متكاملة للضيف وتوصيلها للمشاهد بشكل سليم.
واشارت الى انها استطاعت خلال عملها الاعلامى ان تستضيف مجموعة كبيرة من المسئولين من الدكتور محمد العرابى والمستشار عدلى حسين واللواء يسرى العبد واللواء الدكتور اشرف السعيد واللواء تامر الشهاوى وعدد كبير من النواب والخبراء والمسئولين ،وعدد كبير من المواطنين المتابعين للبرنامج وناقشنا كل القضايا فى الوقت الذى تقدم فيه الحلقات بشكل موسع.
وابدت هبة سعادتها بوجود الاعلامية صفاء حجازى على رأس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، قائلة: «نتعشم خيرًا فى عملها وتطويرها للأداء الإعلامى للاتحاد بشكل مستمر من خلال مهنيتها وخبرتها الطويلة كإعلامية ومتفهمة لطبيعة العمل الاعلامى بكل جوانبه، وكانت إدارية لقطاع الأخبار ولديها خبرة كبيرة وشخصية قوية وواعية، وسعيها لتطوير المنظومة الإعلامية بماسبيرو لتقديم شىء منافس، وتحاول ان تحل الإشكاليات الداخلية وتقوم بعمل تطوير فى الهياكل الإدارية وعمل صف ثان من القيادات من خلال ضخ قيادات جديدة من المساعدين لمديرى العموم إلى رئيس الاتحاد بحيث نتقدم للأمام من خلال حل الإشكاليات وتقديم شىء مؤثر لدى المشاهد بحيث يكون هناك تطوير فى الأداء.
وشددت الأخضر على ان ماسبيرو يأن بالعديد من المشكلات، بدءًا من بعض الفساد والترهل الادارى الموجود فيه ،الى بعض المشكلات من ضعف الامكانيات المتوافرة احيانا ،الى عدم التأهيل بالنسبة للمؤهلات الدراسية او الدورات التدريبية المؤهلة للعاملين بالمبنى ،والتى تتابعها رئيسة الاتحاد بشكل مستمر، وتسعى لحلها وتجويد العمل فى المنظومة من خلال النظر بعين الاعتبار لمسألة الترهل الادارى والعمل على تطوير الاستديوهات وعمل شىء جيد نفخر به.
وقالت: إن رئيسة الاتحاد تتابع كل ما يحدث فى المبنى وبالتالى يجب على معاونتها طوال الوقت من كل العاملين بالاتحاد والعمل بنفس القدر والكفاءة والضمير التى تعمل به من حب للعمل والتطوير من انفسنا لكى نكون منافسين ونحقق المعادلة مع الاعلام الخاص ونكون فاعلين ومؤثرين فى الرأى العام بشكل قوى، مشيرة إلى أن هناك أفكارًا عديدة مطروحة لتطوير القطاع المرئى بماسبيرو منها أن تدخل كل القنوات المرئية تحت قطاع واحد، يكون مهنيًا واحترافيًا يهدف إلى المنافسة ويكون قادرًا على تشكيل الرأى العام لجميع المواطنين.
كما شددت على أن ماسبيرو يحتاج ان يكون فى اولويات الدولة والحكومة واهتمامات الجهات المعنية للعمل على تطويره بشكل فورى وعاجل، خاصة انه يمكن ان يتم تدارك الأخطاء التى تحدث ،وبالتالى يجب ان يكون التطوير من الداخل والخارج ،لكى يحدث ضبط للمنظومة.
وقالت هبة: إننى سبق وأن تقدمت  بفكرة لتقديم الاعلام الافريقى وتعزيز التعاون الاعلامى مع افريقيا لأهمية هذا الجانب من علاقتنا الخارجية معها ،من خلال الاذاعة والتليفزيون وعمل إذاعة وقناة موجهة لافريقيا من خلال تفعيل التعاون مع السفارات والمكاتب الثقافية الافريقية ،لكى يكون لاعلامنا قوى وتأثير فى البلاد الافريقية بشكل مشرف ورائد ،وخاصة ان الامكانيات موجودة والكوادر موجودة واتعشم خيرًا فى إقرار ذلك قريبًا.
وعن حالة الإعلام الآن وما وصل اليه قالت إن كل اعلام خاص هو تابع لرجل أعمال لديه الاجندة الخاصة به، لأنه هو الذى ينفق وبالتالى لا توجد جهة تتابعه إلا من خلال الهيئة العامة للاستثمار، والدور لا يكون بقوة للجهات الاعلامية وهو ما يتطلب تفعيل دور ماسبيرو بشكل اكبر لتحقيق طرفى المعادلة، لأن لدينا إمكانيات كاملة ولكن غير مؤثر بشكل كاف وعادل مع القنوات الفضائية، مطالبًا ماسبيرو بأن يبحث عن نجومه الذين خرجوا إلى  القنوات الفضائية الخاصة بحيث يمكن ان تكون هناك مطالبة بعودتهم مع توفير امكانيات لهم من إمكانيات ليست مادية فقط بل فى الحرية والظهور.