الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موقع إسرائيلى: فوز «ترامب» ضربة لـ«الإخوان المسلمين» والدول العربية لم ترحب بـ«كلينتون» بسبب «الربيع العربى»

موقع إسرائيلى: فوز «ترامب» ضربة لـ«الإخوان المسلمين» والدول العربية لم ترحب بـ«كلينتون» بسبب «الربيع العربى»
موقع إسرائيلى: فوز «ترامب» ضربة لـ«الإخوان المسلمين» والدول العربية لم ترحب بـ«كلينتون» بسبب «الربيع العربى»




ترجمة - إسلام عبدالكريم

 اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمتابعة الانتخابات الأمريكية وصعود المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وما تراه فيه من خدمة لمصالحها، خاصة المتعلقة بزيادة البناء فى القدس لتهويدها وتنفيذ ما تعهد به «ترامب» من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس للتأكيد أنها عاصمة لإسرائيل.
إلا أن الاهتمام الإسرائيلى لم يقف عند هذا الحد، إذ اهتمت بإلقاء الضوء على تبعات هذا الفوز على دول الجوار فى المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط ككل، فقد رأى موقع «والاه» الإخبارى أن فوز «ترامب» لم يمثل صدمة لدول العالم العربى كما كانت تعتقد، بل على العكس، فقد قالت إن وسائل الإعلام وبعض الأوساط إن مصر أعربت عن فرحتها من خسارة المرشحة الديمقراطية «هيلارى كلينتون»، لافتة إلى أن الرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسى» كان من أول رئيس عربى يهنئ الرئيس الأمريكى الجديد.
وتابع الموقع الإسرائيلى إن العديد من الأوساط المصرية ترى فى هذا الفوز بمثابة ضربة قاضية لجماعة «الإخوان المسلمين»، وليست مصر الوحيدة التى أرتأت هذا النهج، فقد كانت هناك دول عربية أخرى مثل السعودية والامارات والأردن التى لم تنس «كلينتون» فى موجات «الربيع العربى» التى ضربت المنطقة منذ عام 2011 ودعم الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض لجماعة «الإخوان».
وأشار «والاه» إلى أن الدول العربية تعجز حتى اليوم عن فهم النهج الذى اتبعته الإدارة الأمريكية وقتها بأن الإسلام السياسى المعتدل، والمتمثل فى جماعة الإخوان، سيجلب الخلاص لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا النهج كان سببا رئيسياً فى غضب الدول العربية تجاه «كلينتون».
وتابع أن كلا من قطر وتركيا رغبتا فى رؤية «كلينتون» على سدة الحكم فى الولايات المتحدة، إلا أنهما لا يزالان ينتظران رؤية التوجه الذى سينتهجه «ترامب» تجاه الشرق الأوسط، أيضا إيران من جانبها ترفض الذعر ورأت أن فوزه لا يعنى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه طهران.
أما على الساحة السورية، فقد أوضح «والاه» أن فوز «ترامب» أثار ردود أفعال مختلفة، خاصة أن الرئيس الجديد لم يضع سياسة واضحة بالنسبة للملفات الخارجية، إلا أنه أبدى مواقف متصالحة تجاه روسيا وأعرب عن رغبته فى عودة العلاقات بين البلدين وهو ما أدى لبعض التفاؤل فى دمشق، إلا أنه أثار قلق المعارضة فى نفس الوقت للتقارب مع الموقف الروسى.