الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بطلات «أخوات السرعة»: تعمدنا إظهار وجه إسرائيل القبيح ضد رياضتنا

بطلات «أخوات السرعة»: تعمدنا إظهار وجه إسرائيل القبيح ضد رياضتنا
بطلات «أخوات السرعة»: تعمدنا إظهار وجه إسرائيل القبيح ضد رياضتنا




كتبت - آية رفعت

أقيمت ندوة خاصة بفيلم «أخوات السرعة» ضمن عروض بانوراما الفيلم الأوروبى التاسعة، ويحمل هذا الفيلم جنسيات مختلفة حيث إنتاجه بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية، قطر، كندا، الدنمارك والمملكة المتحدة، وتدور أحداثه حول أول فريق نسائى لسباق السيارات بدولة فلسطين واللواتى يتحدين الرجال بسباق السرعة الوحيد الذى يقام هناك.
وقد حضر الندوة بطلتان من الفريق وهما ميسون «رئيسة الفريق» ومرح.. وقد قالت ميسون: إن بداية تعارفهم على المخرجة امبر فارس أنها كانت تصور فيلما عن اللاجئين الفلسطينيين وقام أحد أبناء البلدة بدعوتها لحضور أحد هذه السباقات وعندما رأتهن قررت أن تقوم بتصوير فيلم عنهن، والفريق مكون من 5 فتيات لكل منهن دور فى تدعيم الأخريات، ولكن يتفاوتن فى المراكز اللاتى يكسبن بها وقد تم التصوير على مدار سنتين.
ومن جانبها اكدت ميسون أن فتيات الفريق رغم المشاكل والغيرة التى قد تصيبهن إلا أنهن مازلن معا مؤكدة انها تسعى حاليا على ضم فتيات أكبر للفريق.
وعن معوقات الرياضة بفلسطين قالت ميسون: إنه لا توجد أماكن للتدريب بها وكثيرا ما طالبن الحكومة بالتدخل لتوفير أرض للتدريب، ولكن تظل الجهود ذاتية، بالإضافة إلى أنه غير مسموح لهم ان يقيموا سباقات سوى سباق واحد وهو «رالى السيارات» أى أنهم ليست لديهم المساحة.. كما تحدثت عن العائق المادى حيث إن السيارات تقام بجهود ذاتية وصيانتها مكلفة جدا، وعن هذا الأمر تحدثت مرح قائلة: «متوقفة عن المشاركة فى السباق لمدة 6 أشهر بسبب أن الراعى الرسمى لى انتهت مدته معى ولا أجد حتى الآن رعاة ومن الصعب أن أتحمل أنا وعائلتى تكاليف السيارة وصيانتها وحدى، كما أنى لا أستطيع السفر للخارج لعوائق السفر مع الاحتلال كما أنى ليس من السهل أن أقوم بسواقة سيارة سوى سيارتى».
وقالت ميسون إن المخرجة صممت على تصويرهن فى مواجهة الاحتلال والذى يعد أكبر عوائقهم خاصة فى السفر والتنقل داخل الدولة بالإضافة إلى رفضهم لهذه الرياضات لعدم تمكن أهل فلسطين بالنهوض والظهور خارجيا، فهم يريدون أن يعكسوا فكرة أنهم شعب جاهل وارهابى ويهاجمهم، بينما امبر قامت بدس الكاميرا عنهم لكى تصور مشاهد القذف وقنايل الغاز وغيرها دون مصادرتها، وذلك رغبة منها فى إظهار وجه إسرائيل القبيح فى مواجهة رياضتنا.