الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين.. والتحالف يدمر زورقين يحملان أسلحة للمتمردين

تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين.. والتحالف يدمر زورقين يحملان أسلحة للمتمردين
تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين.. والتحالف يدمر زورقين يحملان أسلحة للمتمردين




صنعاء –وكالات الأنباء

أفادت مصادر إعلامية بأن الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح تراجع عن خطوة تشكيل حكومة الإنقاذ التى اتفق عليها مع ميليشيات الحوثى.
وذكرت المصادر أن صالح اشترط تسليم مؤسسات الدولة، حتى تتمكن الحكومة من إدارة مؤسساتها دون تدخلات «اللجنة الثورية العليا» التى طالب بحلها، وأن يقدم الحوثيون إيضاحات عن مليارى دولار، تم سحبها من البنك المركزى قبل أشهر.
وكان صالح، قد اعتبر قبل أيام أن ما تضمنته المبادرة الأمريكية، والخطة الأممية للسلام فى اليمن يشكّل فى مجمله قاعدة جيدة للمفاوضات، فيما قد يؤشر إلى تراجعه عن خطوته الانقلابية.
واشترط الرئيس المخلوع إيقاف جميع العمليات العسكرية من قبل التحالف ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية من اليمن، وإلغاء قرارات العقوبات.
وقال الرئيس المخلوع حينها إنه مستعد للتعامل الإيجابى مع كل المبادرات حفاظاً على سلامة ووحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة حسب قوله.
فى سياق متصل ذكرت مصادر فى صنعاء أن ميليشيات الحوثى قمعت مظاهرة احتجاج لعسكريين موالين للمخلوع صالح تجمعوا للمطالبة برواتبهم واعتقلت العشرات من أعضاء القضاء العسكرى كانوا يطالبون برواتبهم أيضاً.
وجاءت احتجاجات العسكريين فى صنعاء بالتزامن مع إعلان مجلس تنسيق نقابات التدريس فى الجامعات الحكومية اليمنية عن تصعيد احتجاجاته ضد ميليشيات الحوثى وحليفها المخلوع صالح لمطالبتها بدفع رواتب الموظفين والأكاديميين بدءاً من اليوم، حيث ستبدأ الاحتجاجات برفع الشارات الحمراء تعقبها خطوات احتجاجية لاحقة فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
ويأتى ذلك فيما أفادت مصادر إعلامية بأن المخلوع صالح تراجع عن خطوة تشكيل حكومة الإنقاذ التى اتفق عليها مع ميليشيات الحوثى.
وذكرت المصادر أن صالح اشترط تسليم مؤسسات الدولة، حتى تتمكن الحكومة من إدارة مؤسساتها دون تدخلات «اللجنة الثورية العليا» التى طالب بحلها، كما اشترط الرئيس المخلوع إيقاف جميع العمليات العسكرية من قبل التحالف ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية من اليمن، وإلغاء قرارات العقوبات.
فى المقابل دمر التحالف العربى الذى تقوده السعودية، زورقين حربيين كانا يحملان أسلحة، فى طريقها للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح، وذلك فى ساحل الصليف بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.
فى غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الانقلابيين وتدمير آليات عسكرية، إثر غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع لهم فى مديرية نهم شرقى العاصمة.
وفى مدينة تعز جنوبى البلاد، شهدت الجبهة الشرقية للمدينة اشتباكات وقصف متقطع، وهزت المنطقة انفجارات عدة، فى وقت ساد الهدوء جبهات أخرى.
وقصفت طائرات التحالف العربى أهدافاً للمتمردين فى مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة، شمال غربى صنعاء، ومران بمحافظة صعدة شمال غربى البلاد، والصليف والكلية البحرية فى محافظة الحديدة.