«هواوى» تكشف عن معالج Kirin960 المتطور فى جهازها الجديد (Mate 9) لتوفير معايير قوة وسرعة الهواتف الذكية

كشفت شركة «هواوى لأجهزة المستهلك» عن معالج Kirin960 المتطور الذى يمثل ثورة حقيقية فى مجال تعزيز الأداء، وتحسين الكفاءة إلى جانب زيادة مستوى الحماية لمجموعة واسعة من التطبيقات، وتم الإعلان عن هذا المعالج الجديد عقب إطلاق هاتف هواوى الرائد الجديد (Mate 9) والذى يعد أول هاتف ذكى رائد يعمل بهذا المعالج، بما يساهم فى توفير مرونة وسرعة وحماية أكبر لجميع هواتف هواوى الذكية التى تعمل بنظام أندرويد.
يوفر المعالج المتطور الجديد الذى يُعد أحدث افراد عائلة معالجات Kirin900 وأحدث إضافة الى مجموعة شرائح Cortex-A73، ومعالج الرسومات Mali G71 GPU، معايير جديدة لقوة وسرعة وتحمّل الهواتف الذكية، كما يدعم بشكل كامل أحدث واجهة من نظام البرمجة Vulkan والذى يوفر للمستخدمين تجربة فائقة السرعة..
ويذهب هذا المعالج المتطور إلى أبعد من ذلك، من خلال دعمه لأحدث تقنيات هاتف (Mate 9) الجديد من حيث الكاميرات المزدوجة التى تحاكى العين البشرية من خلال زيادة درجة التركيز والوضوح بشكل لا مثيل له، إضافة الى دعم أحدث الحلول الصوتية Hi6403 التى تم تطويرها فى شركة «هواوي» بجودة صوتHi-Fi.  
كما يدعم معالج Kirin960 المتطور الجديد الذى يعد أول معالج فى العالم يتمتع بحماية على مستوى التمويل مودم عالمى متكامل 4CC وسرعة 600 ميجابايت بالثانية لشبكة إنترنت أسرع وأداء أفضل، فضلا عن توفير دعم شامل لكافة وسائل الاتصالات الرئيسية من خلال شريحة مزدوجة لتوفير خدمة تجوال عالمى عالية الجودة وأكثر سلاسة، بجانب ترقية تقنية الاتصال الصوتى لتجربة مكالمة مباشرة.
قال: جورج لى،  مدير مكتب مصر لأجهزة المستهلك: «هذا المعالج الثورى الجديد سيعمل على خلق حالة من التوازن الجديد بين الأداء واستهلاك الطاقة. كما يضع معالج Kirin960 معيارا جديدا لوقت التحمل ويتيح للمستخدمين تحميل ألعاب الواقع المعزز»، موضحاً ان أثر هذا المعالج الثورى سيظهر واضحا عند استخدام هاتف (Mate 9) الجديد من خلال كاميرا الهاتف، وإجراء المكالمات، والألعاب أو التواصل، حيث سيعزز المعالج Kirin960 تجربة نظام «أندرويد».
تقديم معالج Kirin960 الجديد يعكس المستوى المتميز والمتقدم للخدمات المتطورة تقنياً التى توفرها «هواوي» من خلال تصميم متطور وواجهة مستخدم بسيطة تجتمعان معاً فى جهاز واحد. وباعتبارها إحدى الشركات الرائدة فى تكنولوجيا المعلومات، تخصص «هواوي» أكثر من 10% من ايرادات المبيعات السنوية للأبحاث وجهود التنمية.
أنشأت هواوى 16 مركزا للبحوث فى جميع أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، انتشرت أعمال شركة «هواوي» على نطاق واسع، واكتسبت شهرة عالمية، وحظيت أجهزتها المتطورة بتقدير كبير للأجهزة التى تنتجها بمعايير عالية.