الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس ألقي نظرة الوداع علي شقيقته وصلي عليها بمسجد مدرسة «العدوة»




تقدم الدكتور «محمد مرسي» رئيس الجمهورية، آلاف المشاركين في تشييع جثمان شقيقته الصغري فاطمة، بقرية العدوة مركز «ههيا»، بمحافظة الشرقية، مسقط رأسه، والتي وافتها المنية مساء أمس الاول  أثناء علاجها بمستشفي الزقازيق الجامعي، عن عمر يناهز 55 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

توجه الرئيس لمستشفي الزقازيق الجامعي، حيث ألقي نظرة الوداع علي جثمان شقيقته، وعقب إتمام الغسل، صلي الرئيس وعائلته صلاة الجنازة علي الفقيدة داخل المستشفي.
وصعد الرئيس الطائرة مرة أخري، حيث هبطت بملعب ساحة مركز شباب ههيا،في الحادية عشرة إلا ربع، ثم استقل سيارته الرئاسية وانطلق الموكب ليصل قرية العدوة في الحادية عشرة وخمس دقائق، ويستقر بمسجد «المدرسة»، ليصلي الظهر والجنازة علي الفقيدة مع المشاركين في الجنازة.
كان قد سبقه الجثمان علي متن سيارة اسعاف برفقة أشقائه إلي المسجد في الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق.واحتشد عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية تقدمهم الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والمستشار «حسن النجار» محافظ الشرقية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجل الأعمال «رامي لكح»، بجانب آلاف المواطنين من قرية العدوة والقري والمراكز المجاورة، أمام المسجد المدرسة، للمشاركة في الجنازة وتقديم واجب العزاء للرئيس «مرسي».
بعدها تم خروج جثمان شقيقة الرئيس والسير به الي المقابر وبعد 20 دقيقة من تواجد الرئيس بمسجد المدرسة الذي اقيمت فيه الصلاة  لتقبل العزاء من قيادات الحزب ووفد الكنيسة من الاخوة الاقباط. 
استقل الرئيس سيارته المصفحة  الي المقابر تحوطه الحراسة المشددة لتعذر السيطرة علي الحشود الغفيرة المشاركة في تشييع الجثمان، بعد تشييع الجثمان وجه الرئيس كلمة الي المشيعين شكرهم فيها علي حضورهم وتوجه الي الله ان يرحم شقيقته وشهداء حادث قطار اسيوط وشهداء غزة.
وقال الرئيس بالحرف الواحد(إن مهزلة سفك دماء الأبرياء الفلسطينيين من قبل العدوان الاسرائيلي سوف تنتهي اليوم)، وغادر الرئيس القرية متوجها الي القاهرة علي أن يتلقي واجب العزاء  اليوم  بمسجد آل رشدان.
فيما أعلنت اسرته انها تتقبل العزاء مساء أمس بقرية العدوة.
من جانبها كثفت مديرية الامن من تواجدها بالشوارع الرئيسية لمدينة الزقازيق والطرق المؤدية لقرية العدوة وفرضت طوقا امنيا من مدخل القرية حتي المقابر.